أحصت مصالح الدرك الوطني في ظرف 9 أشهر الفارطة من السنة الجارية أزيد من 21 ألف حادث مرور خلف 2909قتيل و38ألف جريح. حيث ثم تسجيل ارتفاع كبير في حوادث المرور وذلك نتيجة الإفراط في السرعة والتجاوز الخطير دون احترام قانون المرور. ويبقى عنصر الشباب أكثر عامل في ارتكاب حوادث المرورفي الطرقات وذلك بنسبة 89 بالمائة، فيما يبقى الأشخاص الذين تفوق أعمارهم من 40 إلى 60 سنة أكثر عرضة لسحب رخص السياقة، لعدم احترام إشارات المرور. في الوقت الذي راسلت فيه وزارة النقل العديد من المصالح المختصة تنص على ضرورة ردع جميع المخالفين لقانون المرور، في انتظار تفعيل قرار تنقيط رخصة السياقة المرور. فيما خلصت مصالح الدرك الوطني إلى العمل بعد الاستعانة بالرادار بتجهيز سيارات مراقبة خاصة تقوم بمراقبة العديد من الأمور التي يستعصى على الرادار التقاطها ومنها التحدث في الهاتف أثناء السياقة، وكذا عدم وضع حزام الأمن وغيرها من التجاوزات التي يتعمدها السائق والتي زادت من حوادث المرور، وهو الإجراء الذي سيتم التعامل من قبل مصالح الأمن والدرك الوطني باستعمال سيارات مراقبة ليست رسمية حتى تتمكن من ضبط جميع المخالفين ومعاقبتهم.