سحبت مصالح الدرك الوطني خلال 11 شهرا من العام الجاري، ما لا يقل عن 5889 رخصة قيادة، وذلك في إطار التطبيق الصارم لقانون المرور، الذي أعطى للمصالح المختصة حق التطبيق الفوري للقانون كوسيلة ردعية للحد من حوادث المرور، التي باتت تحصد المئات من الأفراد وتترك وراءها آلاف الجرحى والمعوقين. وقد اقترنت حالات السحب الفوري لرخص القيادة، بالسرعة المفرطة والتجاوز الخطير وعدم احترام إشارات المرور، كعدم ترك الأولوية والسياقة في حالة سكر أو استعمال الهاتف أثناء القيادة.. وقد احتلت السرعة المفرطة المرتبة الأولى في حالات سحب الرخصة بسبب التقاط الصور بواسطة الرادار، زيادة على أن دراسة ميدانية أثبتت تورط عنصر الشباب في هذه المخالفات، فضلا عن أن معظم المتورطين في عمليات السحب، هم من الشباب الحاصل على رخصة السياقة حديثا. علما بأن 64 حالة من المتسببين في حوادث مرور ميتة لا يتجاوز فيها حاملو الرخصة شهرا واحدا فقط.