قام، أمس، أولياء تلاميذ ابتدائية بودا محمد السعيد ببلدية بوزڤان شرق تيزي وزو، بمنع أبنائهم الالتحاق بمقاعد الدراسة، مطالبين مديرية التربية بضرورة التدخل العاجل قبل فوات الأوان بهدف انتشال فلذات أكبادهم من جحيم النقائص التي تشهدها هذه المؤسسة التربوية التي تقع في مكان جبلي معزول، ما صعب من التنقل اليومي لأبنائهم، ناهيك عن الخطر المحدق بهم جراء الانتشار المخيف للحيوانات الضالة التي تهاجم ككل كرة هؤلاء البراعم الصغار. وقال عدد من الأولياء ل ”الفجر”، إن هذه المدرسة الابتدائية تصارع الزمن، ما جعل أبناءهم يعيشون في خطر كبير في ظل انهيار أسقف بعض الأقسام، إلى جانب غياب التدفئة وتقديم للتلاميذ وجبات باردة في عز هذا البرد، ،كما اشتكى بعض التلاميذ بدورهم من نقص النظافة على مستوى دورات المياه، ما قد ينذر بحدوث أمراض خطيرة. وأمام هذه المعطيات، هدد عدد من الأولياء بغلق مقر البلدية بطريقة سلمية حضرية بغية الضغط على المسؤولين المحليين من أجل التدخل العاجل خصوصا وأن الابتدائيات تقع على عاتق الجمعيات المحلية.