كشف ”رالف غرونير” ممثل محافظة الأممالمتحدة السامية للاجئين عن تواجد 1500 لاجئ مالي فار من النزاع الدائر في شمال مالي منذ أفريل الماضي، على مستوى الحدود الجزائرية يضاف إليها 12 ألف لاجئ من سوريا. وقال غرونير بمناسبة إحياء خمسينية انضمام الجزائر لمنظمة الأممالمتحدة أن ”500 لاجئ مالي يتواجدون حاليا في الحدود الجزائرية المالية” فارين من أعمال العنف التي تهز شمال مالي. ويشهد مالي أزمة كبيرة تخيم على المجتمع الدولي جراء الانقلاب العسكري الذي تعرض له يوم 22 مارس الماضي الرئيس السابق امادو تومانو توري، والذي مكن الجماعات المسلحة من السيطرة على شمال البلاد. وفي رده عن سؤال حول دور الهيئات الأممية في التكفل باللاجئين في حالة الأزمات لا سيما بمالي وسوريا أشار ممثل منظمة الأممالمتحدة إلى أن ”120 سوري قدموا للمحافظة السامية للاجئين طلب لجوء” وبلغ عدد اللاجئين السوريين إلى الجزائر 12 ألف لاجئ في مختلف مناطق البلاد حسب الأرقام التي قدمها وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، شهر أوت الفارط. وتتمسك الجزائر بقوة بموقفها الرافض لأي تدخل أجنبي بالمنطقة حفاظا على الاستقرار وتجنبا لأي كارثة لاتحمد عقباها.