جدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أمام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الإثنين في صنعاء، تعهده بإنجاح العملية السياسية التي بدأت قبل عام. وقال خلال احتفال بمناسبة الذكرى الأولى لاتفاقية الانتقال السياسي الموقعة في 23 نوفمبر 2011 ”نؤكد مجددا التزامنا إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد” في فيفري المقبل. وأضاف ”ندعو الأحزاب السياسية وخصوصا تلك الموقعة على المبادرة الخليجية إلى طي الخلافات والعمل في المرحلة المقبلة على توفير كل عوامل الانسجام والتوافق لتنعكس على أداء الحكومة والحوار الوطني”. من جهته، قال الأمين العام إن هذا الحوار يجب أن يكون مفتوحا لكل اليمنيين وضمنهم من يمثل مختلف المناطق. وأجرى بان كيمون الذي وصل إلى صنعاء في زيارة لم يعلن عنها مسبقا محادثات مع الرئيس اليمني، وسينتقل إلى محطة أخرى في المنطقة في محاولة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة. بدوره، جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الموجود في صنعاء منذ مساء الأحد استعداد الدول الخليجية لإنجاح عملية الانتقال السياسي في اليمن. ومساء الأحد بحث الزياني مع هادي التحضيرات الجارية لإطلاق الحوار الوطني ”الذي سيبدأ قريبا”، كما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. ونصت المبادرة الخليجية على حوار وطني كان من المفترض أن يبدأ منتصف الشهر الحالي لكنه لا يزال يواجه عراقيل خصوصا من جانب الحراك الجنوبي الذي يطالب بحكم ذاتي أو بالانفصال وأعلن نيته مقاطعة المحادثات.