أدانت محكمة الجنايات بالوادي، يوم أمس، المدعوة ”غ. ن” البالغة من العمر 27 سنة قاطنة ببلدية حاسي خليفة، بعقوبة المؤبد ومنعها من ممارسة حقوقها المدنية، عن جناية القتل العمدي التي نفذتها في حق زوجها مع سبق الإصرار والترصد. تفاصيل القضية البشعة التي هزت الشارع المحلي في حينها -حسب جلسة المرافعات- تعود إلى تاريخ 20 مارس من هذه السنة، أين أقبلت الزوجة على قتل زوجها مستعملة عصى لتنفيذ جريمتها البشعة التي أدت لوفاته جراء الضرب المبرح على مستوى الرأس ولكي لا يكتشف أمرها أكملت المتهمة سيناريو القضية بإخراجه أمام باب المنزل موهمة أهل الضحية بأنه خرج منذ تلقيه اتصالا هاتفيا، وبدأت بعدها في الصراخ عند رؤية الجثة مرمية أمام الباب قصد إيهام أهله أنه كان خارجا، حيث اتصلوا برجال الدرك الوطني الذين باشروا عمليات البحث والتحريات بدءا بتفتيش منزل الضحية ليتم الحصول على أدوات الجريمة مرفقة بثياب ملطخة بالدماء، الأمر الذي وضع المتهمة أمام أمر الواقع. وأثناء جلسة المحاكمة اعترفت ”غ. ن” أنها كانت على علاقة غرامية مع ابن خالها التي كانت تنوي الزواج به بعد طلاقها من زوجها لتعترف بعد ذلك بفعلتها الشنيعة مبررة ذلك بحماية شرفها ونيتها لم تكن القتل وإنما دفاعا عن شرفها لأن زوجها كان يأمرها بممارسة الجنس مع أصحابه قصد تسديد ديونه، الأمر الذي لم تتقبله ونفذت في حقه هذا الجرم. وقد أيد القاضي الحكم بالمؤبد في حق الزوجة بعدما التمست النيابة العامة في حقها ذات الحكم.