سكان 6 أحياء فوضوية بعنابة يحتجون أمام مقر الولاية

طالبوا بانتشالهم من وسط أوكار الرذيلة والإجرام

تجمعت، صباح أمس، مئات العائلات القاطنة ب 6 أحياء فوضوية متفرقة ببلدية البوني أمام مقر ولاية عنابة، مطالبين بتدخل الوالي لمنع التلاعب بحصة 260 مسكن اجتماعي كانوا قد وعدوا بها سنة ال 2010.
واعتبرت، 187 عائلة معنية بالإستفادة على أساس الإحصاء المباشر سنة 2007، انتشالها من الوضعية الكارثية التي تقيم فيها عبر الأحياء الفوضوية الكائنة ببوسدرة، الزيتونة، جمعة حسين، خالد بن الوليد، بوزعرورة وحي الحرس البلدي، حقا مشروعا ينتظر التطبيق منذ سنتين، مؤكدين أن الحالة الإسكانية بهذه التجمعات الفوضوية تزداد صعوبة يوما بعد يوم، بسبب تحول السكنات المرحل أصحابها خلال السنين الفارطة، لأوكار فساد ورذيلة ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ منحرفين ومسبوقين بل وحتى إرهابيين.
وفي هذا الصدد، جاءت نداءات التعجيل بالترحيل صوب السكنات الاجتماعية تزامنا مع حملة الترحيلات التي بوشرت منذ أيام لسكان السهل الغربي وسيدي حرب وسط مدينة عنابة. ونتيجة لتجاهل سكان أحياء البوني من برامج الترحيل فقد نظم هذا التجمع، الذي سيتابع باعتصامات واحتجاجات من أجل انتشالهم من الوضعية المأساوية التي يتواجدون بها. تجدر الاشارة، أن عناصر الشرطة كانت قد طوقت مقر ولاية عنابة، في ساعة مبكرة من نهار أمس، حيث تم طرد المحتجين من أمام البوابة التي يمر عبرها الوالي للالتحاق بمكتبه ليتم تنظيم التجمع أمام بوابة دخول الموظفين تحت حراسة أمنية مشددة.