سكان 5 تجمعات فوضوية بالبوني يحتجون أمام مقر الولاية اعتصمت صبيحة أمس عشرات العائلات تمثل 5 أحياء فوضوية تابعة لبلدية البوني أمام مقر ولاية عنابة احتجاجا على ما تسميه بالتلاعب الذي شاب عملية توزيع السكنات الاجتماعية الايجارية و التماطل في الإفراج عن قائمة المستفيدين بعد أن قدمت لها وعود كتابية وأخرى شفوية لإعادة إسكانهم . المحتجون تجمهروا أمام البوابة الرئيسية لمقر الولاية مطالبين بمقابلة والي الولاية ومؤكدين بأنهم لجأوا إلى الإحتجاج بعد أن سدت في وجوههم جميع الطرق وسئموا الوعود التي كانت تقدم لهم مند سنة 2010 دون أن يتم إعادة ترحيلهم ضمن حصة 400 سكن المبرمجة لفائدة العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية بكل من أحياء بوزعرورة ، الحرس البلدي ، خالد ابن الوليد ، بوسدرة ، جمعة حسين، حيث استفادت حسبهم من هذه الحصة لحد الآن 90 عائلة والبقية لا تزال تنتظر ماذا ستسفر عنه دراسة الملفات من قبل اللجنة المشرف على العملية التي لم تضبط القائمة النهائية بعد من قرابة السنة عن إعلان آخر حصة لفائدة العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية والهشة، وذلك بسبب توالي 3 مسؤولين على رأس دائرة البوني مشيرين بأنه و بمجرد اطلاع أي مسؤول على ملف توزيع السكنات يشكل لجنة جديدة لدراسة الملفات مما أدى إلى تعطيل العملية وازدادت تعقيدا. و صرح ممثل المحتجين ل النصر مضيفا بأن المعنيين يعشون ظروفا مزرية جدا بهذه التجمعات الفوضوية التي أصبحت مصدرا للمرض والأوبئة ما أدى إلى إصابة عدد كبير من قاطنيها بأمراض مزمن خاصة لدى الأطفال بسبب تدني الإطار المعيشي لسكان وسط الأوساخ المنتشرة في كل مكان وانعدام شبكة الصرف الصحي ناهيك على حرارة القصدير صيفا وبرودته شتاءا ، مناشدين في هذا الإطار والي الولاية بضرورة التدخل العاجل وفتح تحقيق في القضية بعد أن قدمت حسبهم تقارير مغلوطة حول ترحيل عدد من العائلات التي كانت تقطن في مواقع الانجاز سكنات ريفية إلا أنهم لم يستفيدوا لحد الآن من سكنات ولم يتم انجاز السكنات المبرمجة على غرار مشروع إتمام 134 مسكن ريفي بمنطقة خالد ابن الوليد ، و قد تم تسليم قرارات الهدم على العائلات المعنية وتم إدراجهم في قائمة المستفيدين تمهيدا لترحيلهم إلا أن شيئا لم يحدث على أرض الواقع. ويأمل المحتجون وغيرهم من قاطني السكنات الفوضوية أن يتم الإفراج عن قائمة المستفيدين قبل نهاية العام الجاري كما صرح به والي عنابة في وقت سابق، حيث وعد بتوزيع أزيد من 2000 وحدة سكنية اجتماعية بعد انتهاء بها الأشغال بنسبة 100 بالمائة بما فيها توصيلات الغاز والكهرباء بعدما طرح هذا الأمر إشكالا لدى السكان المستفيدين الذين استلموا المفاتيح وهي غير قابلة لسكن ، وهم الآن يحتجون لدى ديوان الترقية والتسيير العقاري من أجل استكمال الأشغال. ح.دريدح سكان حي سيبوس يحتجون للمطالبة بتوفير خيم جددت أمس العائلات التي ثم تهديم بيوتها القصديرية بحي «السيبوس» بعنابة احتجاجها أمام مقر الولاية للمطالبة بتوفر خيم بعد أن وجدوا أنفسهم دون مأوى مناشدين السلطات المحلية التدخل العاجل لانتشالهم من الشارع وتوفير ملجأ يقيهم من برد والأمطار . المحتجون طالبوا والي الولاية إيجاد حل سريع لوضعيتهم المزرية بعد أزيد من أسبوع من تاريخ هدم بيوتهم الفوضوية و هم يعانون الويلات على حد تعبيرهم مشيرين أن أغلبهم لا يزال يتخذ من البيوت المهدمة مكانا للنوم الأمر الذي عرض الكثير منهم خاصة الأطفال الصغار إلى لذغات الأفاعي و القوارض وكذا الناموس ما أثر على صحتهم ، مؤكدين أن حياتهم معرضة للخطر في ظل انخفاض درجة الحرارة ليلا . و ندد المحتجون بسياسة الإهمال و اللامبالاة التي انتهجتها السلطات المحلية في حقهم و التي وعدتهم في وقت سابق بالنظر في انشغالاتهم من أجل ترحليهم إلى سكنات لائقة لكن الوعود ذهبت أدراج الرياح حسبهم فلا هم استفادوا من سكنات ولا تم توفير خيم تأويهم ليصبحوا منكوبين هم وأطفالهم. ح.دريدح مواطنون يحتجون حول ظروف استلام ملفات السكن الترقوي المدعم احتج صباح أمس عشرات المواطنين بمقر مديرية الشؤون الاجتماعية التابعة لبلدية عنابة على ظروف إيداع ملفات الحصول على السكن الترقوي المدعم في صيغته الجديدة بعد أن عرفت العملية فوضى كبيرة نظرا لتوافد عدد هائل من طالبي السكن على المكاتب المخصصة لإيداع الملفات. المحتجون اشتكوا من الممارسات غير القانونية التي يقوم بها بعض العاملين على مستوى المصلحة المكلفة بالإشراف على العملية بتمكين أشخاص لم يلتزموا بأخذ مكانهم في الطابور بدفع الملف بسهولة على حساب المواطنين الذي يقضون ساعات النهار كاملة أمام الشبابيك لإيداع الملف، مطالبين مصالح بلدية عنابة بضرورة تنظيم العملية أكثر حتى يتمكن كل المواطنون الراغبون في الحصول على سكن ترقوي مدعم من إيداع ملفاتهم في أحسن الظروف وبدون إزعاج . وتفيد مصادر النصر أن ذات المصالح استلمت لحد لان بعد قرابة أسبوع من بدء العملية أزيد من 2000 ملف وسط الإقبال المتواصل من اجل الظفر بسكن بعد أن استفادت ولاية عنابة من قرابة 6 آلاف وحدة سكنية ضمن هذه الصيغة موزعة على مختلف بلدياتها من بينها 3050 مسكنا أسند ل 16 ترقية عقارية خاصة فيما سيقوم المرقون التابعون للقطاع العمومي بانجاز 2500 وحدة سكنية والذين يبلغ عددهم عشر مؤسسات ، هذا وبرمجت مواقع انجاز هذه السكنات بكل من مدخل بلدية برحال ، حي خرازة ، واد الفرشة واد القبة و سيدي عمار. ح.دريدح