11 مؤسسة وطنية تتسلم جائزة "الابتكار" حلال 2012 شدد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني على ضرورة إنشاء وكالة وطنية على مستوى الوزارة لمتابعة أخر تطورات الابتكار الوطني وتدعيمه من خلال تخصيص لجنة خاصة للتسيير و الاستماع إلى مختلف الانشغالات وتعمل على تقديم مختلف قروض الدعم والمساعدة التي من شانها أن تساهم في بعث النمو والمساهمة في تطور القطاع الصناعي اعتمادا على وسائل محلية. قال الرجل الأول في قطاع الصناعة شريف رحماني أمس على هامش اختتام الصالون الوطني للابتكار المنظم بقصر المعارض ،أن وزارته تعمل جاهدة من اجل تدعيم كل ما هو ابتكار جزائري الذي يساهم بشكل أو بأخر في تطور وترقية الصناعة المحلية ،مضيفا أن عمل الوزارة الوصية خلال الأيام المقبلة في ذات المجال سيخص أساسا إنشاء وكالة وطنية لتسير و تدعيم الابتكارات والاختراعات الوطنية والتي ستختص في الاستماع لمختلف انشغالات المخترعين والعمل على فك العزلة والتهميش المعاش عن طريق وضع برامج و تنظيم لقاءات للبحث في كيفية تقديم قروض ومساعدات مالية لتطوير المواهب داعيا في نفس الوقت إلى إلزامية خلق جسور بين عالم البحث و عالم الاقتصاد بين مسؤولين من وزارات الصناعة و التعليم العالي و التكوين المهني لوضع الخطوط العريضة لهذا المسعى. اهتمام وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار بهذه الفئة تجلى أمس خلال معاينته لكل العارضين بأجنحة الصالون الوطني لابتكار والاستماع لمختلف الانشغالات التي رفعها المعنيين للوزير شخصيا خاصة وان هؤلاء الآخرين يعملون بصفة دائمة ومنفردة وبوسائل محدودة زيادة على العزلة والتهميش وغياب الدعم، وفي ذات الإطار وعد شريف رحماني بتسوية كل وضعيتهم شخصيا بعد تسجيل كل المعلومات الخاصة بهم من عناوين و أرقام الهواتف قصد تشجيع ومساندة المجال الإبداعي الذي اعتبره جزء هام في القطاع الصناعي اعتمادا على نظام وطني دائم لربط الابتكار بالمؤسسة . للإشارة و في ذات المناسبة فقد اشرف الوزير على تسليم الجائزة الوطنية في طبعتها 11 للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة المبتكرة والتي عادت المرتبة الأولى فيها لمؤسسة صناعة الأعضاء الاصطناعية .