سلمت امس الاثنين بالجزائر العاصمة الجائزة الوطنية لأحسن مؤسسة صغيرة و متوسطة مبتكرة لمؤسسة مختصة في صنع الاعضاء الاصطناعية بحضور وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار السيد شريف رحماني. وعادت جائزة احسن ابتكار الى السيدة بن دايخة عائشة التي انجزت جهازا طاقويا يعتمد على استغلال الطاقات المتجددة و ذلك خلال حفل نظم عقب الدورة الثانية للصالون الوطني للابتكار بقصر المعارض (الصنوبر البحري). وبهذه المناسبة، أكد وزير الصناعة ان دائرته الوزارية تعمل مع قطاعات اخرى لوضع "نظام وطني دائم يسمح بربط الابتكار بالمؤسسة". وأشار السيد رحماني الى ان "المبتكر يعمل في اغلب الاحيان وحده بدون وسائل لذا يجب انشاء جسور بين عالم البحث و عالم الاقتصاد" معلنا عن برمجة عدة لقاءات بين مسؤولين من وزارات الصناعة و التعليم العالي و التكوين المهني لوضع الخطوط العريضة لهذا المسعى. وأوضح ان تظاهرة مثل صالون الابتكار تشكل "ارضية لتشجيع المبدعين و المستثمرين قصد اقامة جسر بين عالم المؤسسة و الجامعة و هذا دور الدولة". وعبر السيد هدام زكريا مدير المؤسسة التي فازت بالجائزة عن رغبته في تطوير الاعضاء الاصطناعية للأشخاص المعاقين. وأضاف السيد هدام الذي تلقى بالمناسبة صكا بمليون دج و جائزة ان "هذا التتويج نتيجة عمل طويل المدى ومبادرة مشجعة لمؤسستنا لمواصلة تطوير هذا النظام الذي صمم للتخفيف من معاناة الاشخاص المعاقين حركيا. هدفنا هو تكوين التقنيين حتى يمكن استغلاله". وعادت الجائزة الثانية بقيمة 800.000 دج لمخبر فينوس الذي طور مرهم تجميلي كان يتم استيراده الى حد الان من الخارج. اما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب مؤسسة "حلوية" التي صنعت الة لاسترجاع الفلين. وتسلم ممثل الشركة الكائنة بالبليدة جائزة و صكا بقيمة 600.000 دج. كما تسلم اربعة مبتكرين جوائز تشجيعية بهذه المناسبة على اعمالهم في ميدان الطاقة و الفلاحة.