سجلت مصالح أمن ولاية سطيف، 78 حادث مرور جسمانيا على مستوى الأقاليم الحضرية والتجمعات السكنية طوال شهر نوفمبر من السنة الجارية، خلّف 85 جريحا و03 قتلى. تشير هذه الأرقام إلى ارتفاع محسوس في عدد حوادث المرور مقارنة مع الشهر الفارط بفارق 12 حادثا مروريا، وارتفاعا في عدد الجرحى بفارق 14 جريحا، فيما تم تسجيل انخفاض في عدد القتلى بفارق قتيل واحد. وأرجعت ذات المصالح مسببات هذه الحوادث إلى عوامل متعلقة مباشرة بالعنصرالبشري، كعدم انتباه السائق داخل الأحياء، عدم احترام السرعة القانونية، عدم أخذ الحيطة والحذر من طرف المشاة أثناء اجتيازه للطريق، عدم استعمال ممرات الراجلين. مع العلم أنه تم طوال هذا الشهر تحرير 1943 مخالفة مرورية، مع 631 حالة سحب فوري لرخص السياقة (199 حالة سحب لمدة 06 أشهر و 432 لمدة 03 أشهر)، بالإضافة إلى 57 حالة وضع بالحظيرة. كما عمدت مختلف الفرق والوحدات إلى إجراء عدة عمليات توقيف مؤقتة للعربات بلغت 83 حالة، باعتبار تلك الحالات كانت تشكل خطرا سواء على سائقيها أو مستعملي الطريق الآخرين. وانحصرت أسباب ذلك في عدم وجود المنبه الصوتي بالنسبة لبعض العربات، عدم احترام الحمولة المحددة الوقوف الخطير، عدم وجود لوحة D على مركبات وزن الثقيل، عدم صلاحية مختلف التجهيزات الضوئية لبعض المركبات، السياقة في حالة تعب وإرهاق الوقوف أو التوقف الممنوع، السياقة في حالة سكر، بالإضافة إلى حالات أخرى. وقد دعت مصالح أمن الولاية السائقين في ظرف هذه الأيام التي تتميز انخفاض في درجات الحرارة، وفي ظل صعوبة السياقة في مثل هذه الظروف، بضرورة التحلي بالرزانة والمسؤولية التامة أثناء القيادة في مثل هذه الظروف، وأخذ بعين الاعتبار مختلف المخاطر المحتملة التي تستدعي على الجميع التفطن الدائم والسياقة بكل رزانة ومسؤولية وجدية. كما تذكرهم بجملة من القواعد الواجب إتباعها في مثل هذه الحالات، والتي تعتبر جوهرية وبالغة الأهمية، كالحرص على إجراء معاينة أولية وشاملة للمركبة قبل الشروع في السياقة دون إهمال وضرورة تفقد حالة العجلات، خاصة إذا كانت ملساء لأنها ستتسبب دوما في الانزلاق، وضرورة تفقد حسن اشتغال جميع الأضواء، خاصة الأضواء الأمامية وأضواء التوقف، وتفقد صلاحية الفرامل والتأكد من حسن اشتغال نظام ماسح الزجاج مع ملء القارورة الخاصة به وضع السوائل غير القابلة للتجمد بالمحرك، وتجنب وضع المياه العادية.