حذرت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني من خلال مصالح أمن ولاية سطيف كل السائقين المتنقلين على متن مختلف أنواع العربات السياحية والنفعية وأيضا وسائل النقل الجماعي، بضرورة التحلي بالرزانة والمسؤولية التامة أثناء القيادة، على ضوء التقلبات الجوية التي ستعرفها منطقة الشرق ومدينة سطيف وضواحيها حسب ما أعلنت عنه النشرات الجوية مؤخرا، والتي تكشف عن احتمال تساقط كميات معتبرة من الأمطار مع تسجيل انخفاض جد محسوس في درجات الحرارة. ألحت مصالح الأمن الولائي بسطيف في بيان لها تلقت - الحياة العربية- نسخة منه، على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مختلف المخاطر المحتملة التي تستدعي على الجميع التفطن الدائم والسياقة بكلّ رزانة، مسؤولية وجدية، وتذكّر الجميع بجملة من القواعد الواجب إتباعها في مثل هذه الحالات، والتي تعتبر جوهرية وبالغة الأهمية كالحرص على إجراء معاينة شاملة للمركبة قبل الشروع في السياقة دون إهمال من خلال تفقد حالة العجلات خاصة ما إذا كانت ملساء لأنها ستتسبب دوما في الانزلاق، تفقد حسن اشتغال جميع الأضواء خاصة الأضواء الأمامية وأضواء التوقف، تفقد صلاحية الفرامل و التأكد من حسن اشتغال نظام ماسح الزجاج مع ملء القارورة الخاصة به، الحرص على التمهل والتعقل وعدم الإفراط في السرعة بعدم تجاوز سرعة 30 كلم/ سا داخل التجمعات السكنية، ترك مسافة آمان بين المركبات تكون كافية وكفيلة بتجنب الانزلاق والاصطدام بالعربات الأخرى، السياقة بحذر تام أثناء هطول الأمطار مع تشغيل الأضواء خاصة عند رداءة الرؤيا، تجنب المناورات المفاجئة، تجنب الفرملة المفاجئة و نتجنب الوقوف أو التوقف على حافة الطريق خاصة بالأماكن الخطرة، إضافة إلى تجنب التجاوز قدر المستطاع لأنه سيكون خطر في مثل هذه الظروف، تجنب التنقلات التي لا تكون إجبارية خاصة البعيدة منها قدر المستطاع، اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة قصد حيازة جميع وسائل تصليح العجلات و العمل على إبلاغ المصالح المختصة عند مشاهدة أي حادث مروري مباشرة ودون أي تردد. ودعت مصالح الأمن السائقين للتمعن في ما مدى كبر المسؤولية الموضوعة على عاتقهم، خاصة سائقي سيارات الأجرة والحافلات وجميع الناقلين وقائدي وسائل النقل الجماعي، كون هذه المسؤولية لا تقتصر فقط على ضمان سلامتهم بل تتعلق أيضا بضمان سلامة مرافقيهم وكل مستعملي الطريق الآخرين، لذا وجب احترام قانون المرور وإتباع الإرشادات السالفة الذكر.