هيئة سورية لحماية أملاك الدولة بعد رحيل الأسد هاجم رئيس أركان الجيش الإيراني، حسن فيروز أبادي، حلف الأطلسي بعد شروعه في نشر صواريخ الباتريوت على الحدود التركية، باعتباره إجراء خطيرا قد يدخل العالم في حرب عالمية، داعيا الزعماء الأوروبيين إلى التدخل للتراجع عن ذلك ومحاولة حل الأزمة السورية، بينما شكلت المعارضة السورية هيئة لحماية ممتلكات الدولة بعد رحيل الأسد. اتهم الجنرال حسن فيروز آبادي، رئيس أركان الجيش الإيراني، الدول الغربية بالتخطيط ”لحرب عالمية” بنشرها بطاريات صواريخ باتريوت على الحدود المشتركة بين تركيا وسوريا. ووصف فيروز آبادي البطاريات بأن كل بطارية منها ”نقطة سوداء على الخارطة”. وصرح الجنرال بأن طهران هي من أكثر الحلفاء قربا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. واعتبر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال حسن فيروز أبادي السبت أن الدول الغربية ”تعد خططا لحرب عالمية” بعزمها نشر بطاريات صواريخ باتريوت على الحدود بين تركيا وسوريا. وقال المسؤول العسكري الكبير بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية، أن الدول الغربية وهي تسعى إلى نصب صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية، تعد خططا لحرب عالمية. مؤكدا أنه أمر خطير جدا على الإنسانية وحتى على مستقبل أوروبا”. وبطاريات صواريخ باتريوت ”موضع قلق كبير” وأن كل بطارية منها ”نقطة سوداء على الخارطة لإثارة حرب عالمية”، كما أضاف الجنرال الذي اعتاد الإدلاء بتصريحات مدوية، في حين أن إيران هي أحد أكثر الحلفاء قربا من نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ودعا الجنرال فيروز أبادي الحكماء والنخب في أوروبا والولاياتالمتحدة وتركيا إلى الإسراع في إزالة بطاريات باتريوت قبل أن تشعل نارا لن يتمكن أي شخص من إخمادها. وستنشر الولاياتالمتحدة بطاريتين من صواريخ باتريوت و400 جندي في إطار حلف الأطلسي لتعزيز الدفاعات على الحدود التركية السورية. وسترسل ألمانيا وهولندا أيضا بطاريات صواريخ باتريوت إلى تركيا بناء على طلب هذه الدولة التي تدعم المعارضين الذين يقاتلون النظام السوري. وفي أوت، حمل الجنرال فيروز أبادي على تركيا متهما أنقرة مع دول مجاورة أخرى بتشجيع ”الأهداف العدوانية للشيطان الاكبر، الولاياتالمتحدة”. وفي نوفمبر 2011، أكد أن إيران ”ستعاقب” إسرائيل مقابل أي هجوم محتمل ضد منشآتها النووية. وكانت تركيا في ديسمبر 2011 هدفا أيضا لقائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني الجنرال أمير علي حجي زادة الذي حذر من أن إيران في حال التهديد، تعتزم ”أولا استهداف الدرع الصاروخية المضادة للصواريخ التابعة لحلف الأطلسي في تركيا” قبل أن تنتقل لاحقا ”إلى أهداف أخرى”. إلا أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي دعا هذا المسؤول العسكري إلى الحد من هذه التصريحات التي وصفها ب”غير المسؤولة”. وعلى صعيد آخر، شكل منشقون عن الحكومة السورية وشخصيات معارضة هيئة ستتدخل لمنع انهيار مؤسسات الدولة إذا تمت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وشكل أعضاء وأنصار ائتلاف المعارضة السورية الذي اعترفت به الأسبوع الماضي 114 دولة بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري التجمع الوطني الحر. ومن بين هؤلاء العديد من المنشقين البارزين مثل رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب الذين يشعرون بقلق من أنه في حالة سقوط الأسد فإن معارضيه سيتحولون ضد موظفي الحكومة الذين لم يشاركوا في الانتفاضة التي بدأت قبل 21 شهرا، ما يسبب انهيار الدولة. وقال منظمون أنه تم اختيار حجاب لرئاسة مجلس تنفيذي يتألف من سبعة أعضاء يتولى إدارة التجمع الوطني الحر بالوقت الحالي.