أكد أمس مهاجم فريق شباب قسنطينة حمزة بولمدايس، في لقاء جمعنا به، أنه جد سعيد بتأهل فريقه على حساب فريق اتحاد عنابة إلى الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية بثلاثية نظيفة، أعادت التوازن لتشكيلة المدرب الفرنسي روجي لومير، بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها الفريق في البطولة أمام اتحاد الحراش. بولمدايس الذي اعترف بصعوبة المواجهة القادمة التي تنتظر فريقه في البطولة بملعب الشهيد حملاوي أمام متصدر الترتيب، وفاق سطيف، أكد أن اللقاء هو لقاء القلب والفوز به جد ضروري لإنهاء المرحلة الأولى من البطولة بمعنويات مرتفعة من جهة والاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة من جهة أخرى. أولا مبروك عليكم التأهل إلى الدور القادم من السيدة الكأس، وكيف ترى المواجهة التي تنتظركم أمام اتحاد بلعباس؟ شكرا جزيلا على هذه الالتفاتة الطيبة، وحقيقة الفوز والتأهل المحقق على حساب اتحاد عنابة لم يكن سهلا كما يظن الجميع، صحيح أن فريقي تمكن من تسجيل ثلاثية كاملة في شباك الحارس العنابي بن حمو، لكن الفريق الخصم شكل لنا صعوبات كبيرة، خاصة خلال المرحلة الأولى من المواجهة ونقص الخبرة والتجربة لدى الفريق العنابي كان له أثر كبير في تحديد النتيجة النهائية للمقابلة، أما فيما يخص الدور القادم من الكأس ومواجهتنا الفريق الخصم اتحاد بلعباس، فأظن شخصيا أن المقابلة ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات لأن السيدة الكأس عودتنا على صنع المفاجآت، لكننا سنعمل على تفادي مثل هذه المفاجآت خاصة أننا سنستفيد من عاملي الأرض والجمهور والفوز سيكون حليفنا إن شاء الله. لقد تمكنت من الوصول إلى الشباك مرة أخرى في لقاء عنابة هل تعد الأنصار بإعادة الكرة أمام وفاق سطيف في البطولة ؟ حقيقة لقد وعدت أنصار فريق شباب قسنطينة بزيارة شباك الخصم في لقاء عنابة ووفقني الله لتحقيق ذلك بعد صيامي عن التهديف لقرابة ثلاث مقابلات، لقد عملت طيلة الأسبوع بكل جدية من أجل العودة مجددا لمعانقة الشباك وكان لي ذلك، أما فيما يخص اللقاء القادم في البطولة أمام وفاق سطيف فإن إحساسا كبيرا ينتابني بالوصول إلى شباك الفريق السطايفي لأنني تعودت على التسجيل أمام الفرق الكبيرة، خاصة في ملعب الشهيد حملاوي وأمام آلاف الأنصار الذين سيغزون لا محال ملعب الشهيد حملاوي. على ذكر لقاء وفاق سطيف، أين وصلت تحضيراتكم لهذه المواجهة الكبيرة، وكيف ترى حظوظ الفريق بالظفر بالنقاط الثلاث؟ نحن نتدرب بصفة عادية بعد نهاية لقاء عنابة، حيث لم يبرمج الطاقم الفني بقيادة التقني الفرنسي روجي لومير أي برنامج خاص لهذه المواجهة، ونتدرب في ظروف جد عادية. صحيح أننا نعلم بقوة المنافس متصدر ترتيب البطولة، وهو ما حذر منه لومير خلال الحصة التدريبية التي أجريناها عشية أول أمس. أما عن حظوظ الفريق في انتزاع النقاط الثلاث، أظن أننا لو نقدم المستوى الذي لعبنا به في عنابة سنفوز بكل سهولة على وفاق سطيف. وهل هناك أمل في أن يكون بولمدايس ضمن قائمة الكان النهائية ؟ صراحة، من الصعب جدا أن تظفر بمكانة ضمن تعداد الفريق الوطني الذي سيشارك في نهائيات كأس إفريقيا، هناك العديد من المهاجمين الدوليين الذين ينشطون في بطولات قوية في فرنسا ليس من السهل تجاوزهم، لكن من جهتي سأبذل قصارى جهدي لإرضاء الناخب الوطني وقد بدأتها في عنابة وسأواصل التألق أمام سطيف. بماذا يختم بولمدايس ؟ أتمنى حضورا قياسيا لأنصار الفريق يوم الجمعة القادم بملعب الشهيد حملاوي، قصد إعطائنا التدعيم اللازم في هذه المقابلة الصعبة، وإن شاء الله سنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق الانتصار والفوز الذي سيعطينا دعما معنويا كبيرا في بقية المشوار.