من المرتقب أن تلتقي إدارة السنافير عشية اليوم بالمدرب لومير من أجل الفصل في قضية الثلاثي المبعد والمتمثل أساسا في طافر، بن وناس وخاصة منصوري الذي قام المسؤولون بفسخ عقده نهائيا ما يعني أن الإدارة لا تريد السماح لأي لاعب أن يخترق القانون أن لا يتدرب بصفة انتظامية. وهي رسالة لبقية اللاعبين الآخرين المطالبين حسب المسؤولين بأخذ العبرة وتجنب سيناريو الثلاثي السابق المذكور. أبدى أنصار شباب قسنطينة إضافة إلى اللاعبين والمسيرين والطاقم الفني بقيادة روجي لومير، تفاؤلهم الكبير بعد نتائج القرعة التي أدرجت شباب قسنطينة إلى جانب اتحاد عنابة في إطار الدور ال 32 من كأس الجمهورية والتي سيلعبها السنافير بملعب عنابة، حيث أبدى الجميع تفاؤله بشأن نتائج القرعة سيما وأن الفريق يريد إعادة سيناريو الموسم الماضي الذي وصل فيه إلى الدور نصف النهائي قبل أن يقصى على يد شباب بلوزداد لأسباب عديدة منها التحكيم السيء. وأكد الجميع بعد أن وضعت القرعة أشبال لومير مع أبناء بونة تفاؤلا كبيرا باعتبار أن العنابيين يلعبون في الرابطة الثانية المحترفة ومستواهم الحالي أقل من مستوى لاعبي السنافير، كما أن الشيء الذي زاد من رغبة السنافير في التأهل على حساب العنابيين هو أن القرعة لم تضعهم أمام فريق من الرابطة الأولى المحترفة سيما الفرق القوية أمثال وفاق سطيف، مولودية الجزائر، سوسطارة والعلمة. هذا وأكد المدرب الفرنسي روجي لومير للاعبيه أن لقاء الكأس أمام عنابة يعتبر مفخخا بما أن الخصم ليس لديه ما يخسر ويملك حسب المعطيات لاعبين كبار ولديهم من الخبرة لمواجهة أقوى الفرق الوطنية، مشيرا أن عنابة تبقى مدرسة كروية ولديها من السمعة لأن تلعب مواجهات في كأس الجمهورية قوية وكبيرة، وأكد لومير أن بونة حققت في الجولات الأخيرة انتصارات عديدة كانت آخرها فوز بملعب الشهيد حملاوي على حساب مولودية قسنطينة والذي أكد حسب لومير أن الفريق العنابي قادر على هزم أي فريق بعقر داره سيما وأن لقاءات الكأس لديها طابع الإثارة والمفاجأة وأن الفريق الأحسن هو الذي يتأهل إلى الدور القادم.