توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران إلى اتفاق مبدئي حول الأنشطة النووية المثيرة للجدل في إيران حسب ماذكره دبلوماسي، أول أمس، في فيينا. ونقلت و كالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن الدبلوماسي قوله إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران حققا خلال محادثات، الخميس الماضي، تقدما في المحادثات في طريق التوصل لاتفاقية تسمح للوكالة الدولية بمواصلة تفتيش المنشآت النووية الإيرانية. وقال الدبلوماسي وفق (شينخوا) إن التوافق المبدئي حول وجود منهج محدد بين الجانبين يعتبر شرطا مسبقا لعقد أية جولة جديدة من المحادثات، كما أنه يجعل الوكالة أيضا أكثر ثقة في تحقيق اختراقة مع طهران على الرغم من أن إيران لم توافق على فتح قاعدة بارشين العسكرية بالقرب من طهران لمفتشي الوكالة الدولية في المحادثات التي اجريت الأسبوع الماضي. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء إنها تتطلع لإنهاء إطار عقد جولة جديدة من المحادثات في طهران يوم 16 جانفي القادم وبدء التطبيق قريبا. ولكن بالنسبة للطرفين سيكون موضوع موقع بارشين عقبة رئيسية في المحادثات نظرا لأن إيران تطلب أن يظل الموقع مغلقا حيث تم الرد على الاستفسارات المقدمة من الوكالة وأن يظل الأمر في ”تاريخ التحقيقات”. من جهة أخرى، قال هيرمان ناكيرتس كبير المفتشين بالوكالة الدولية إن ”دخول موقع بارشين هو جزء من المنهج المحدد” وتوقع أن يتم تحقيق ذلك بعد وقت قصير من الاتفاق على المنهج واقترح أن يظل الموضوع على قمة جدول أعمال الوكالة عند توقيع الاتفاقية. أعلنت إيران أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية في حين تشك الدول الغربية في أن إيران تسعى لامتلاك قنبلة نووية.