انطلقت، صبيحة أول أمس، بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة وسط ولاية باتنة، احتفاء بخمسينة الاستقلال، فعاليات ملتقى أوراس للفكر والأدب في طبعته الخامسة، بمشاركة أكثر من 50 مبدعا ومبدعة، ممثلين لمعظم ولايات الوطن. وتميزت طبعة هذه السنة بحضور أدباء ونقاد من تونس، أمثال صلاح داوود عبدالله القاسمي، محمد بالحاج علي، محمد عيسى المؤدب، محمد الصادق عبد اللطيف. وحسب تصريح رئيس جمعية شروق الثقافية، منظمة هذه التظاهرة، طارق ثابت، ل”الفجر”، فإن أهداف الملتقى يمكن إبرازها في تنشيط الحياة الثقافية، والمساهمة الفعلية في إبراز دور أوراس الحضاري والتاريخي والثقافي، وفتح نقاشات علمية وأكاديمية تهم المثقفين والجامعين بما يخدم البحث العلمي والأدبي والتاريخي ومناهجه وأساليب معالجته، فسح المجال للمبدعين والأدباء الشباب القادمين من كل أرجاء الوطن، ومن تونس الشقيقة، وبعث الاحتكاك بمختلف الفعاليات الثقافية على المستويين المحلي والوطني، والتعريف بالإبداع الجزائري. ويضيف المتحدث قائلا:”جمعية شروق الثقافية لولاية باتنة، حرصت منذ انطلاق ملتقى أوراس الوطني الأول، على إعادة بعث وإحياء رموز الفكر والثقافة والجهاد، هذا الحرص الذي كان في الطبعات الثلاثة الأولى من هذا المتقى، وقد سطر القائمون على هذه الطبعة العديد من الفعاليات التي تصاحب القراءات الشعرية والندوات العلمية، منها تكريم الشاعرة نجاح حدة التي اختفت عن الساحة الإبداعية لأكثر من 20 سنة كاملة بالبرنوس الأدبي. كما سيتم تنظيم رحلة للمشاركين من أجل التعرف على مدينتي تيمڤاد وآثار امدغاسن التاريخيتين”.