يطالب سكان شارع بارا، ببلدية باب الوادي في العاصمة، بالتدخل الفعال للسلطات المحلية لوضع حد لظاهرة السرقة والاعتداءات التي يتعرض لها السكان والمارة.. دون قدرة منهم على تغيير الوضع الذي أصبح يتكرر باستمرار. قال سكان الحي ل”الفجر”، إن الوضع بات يشكل خطرا على حياتهم ومستقبل أبنائهم، الأمر الذي يستدعي تدخل المصالح المعنية وعناصر الشرطة لوضع حد لتجاوزات مجموعة من الشبان المنحرفين الذين استغلوا غياب الرقابة عن المكان لتنفيذ عمليات الاعتداء والسطو. وأكد السكان المتضررون أن الوضع كاد يأخذ منحى آخر لولا تدخلات شبان الحي الذين نددوا بالوضع، وطالبوا بتدخل فوري للسلطات، خاصة أن أغلب اللصوص غرباء عن المنطقة وينتمون إلى البلديات المجاورة الذين أخذوا من المكان مرتعا لهم لاصطياد فرائسهم من النسوة والشيوخ وحتى الأطفال، حيث أصبحت أموالهم وهواتفهم النقالة عرضة للسرقة، دون الحديث عن المضايقات التي تتعرض لها فتيات الحي من طرف هؤلاء الذين فرضوا منطق القوة بالسلاح الأبيض، لمنع أي مقاومة من طرف سكان الحي. وأشار السكان، في حديثهم، إلى ضرورة توفير دوريات الأمن بالمكان الذي لا يبعد عن مقر الشرطة إلى ببضع أمتار.. ومع ذلك أصبح قبلة للصوص والمنحرفين من مختلف المناطق!. وحمل سكان شارع بارا بباب الوادي المسؤولية الكاملة على عاتق السلطات المحلية التي لازالت غائبة عن المكان رغم نداءات الاستغاثة التي وجهوها في العديد من المناسبات، غير أنهم لم يسجلوا أي تدخل. ويجدد هؤلاء نداءهم لردع هؤلاء المنحرفين وتوفير الأمن بالمكان. موازاة مع ذلك، اتصلنا ببلدية باب الوادي من أجل الحديث عن الوضع، إلا أنه لم يتم الرد على اتصالنا.