قرّر 22 ألف مقتصد الخروج إلى الشارع، يوم غد الثلاثاء، في احتجاج ينظم أمام مقر وزارة التربية بالمرادية احتجاجا على غلق الوزير عبد اللطيف بابا احمد أبواب الحوار. ودعت إلى الاحتجاج النقابة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين وفق البيان الذي استلمت "الفجر" نسخة منه، والذي أكد أن العودة إلى الاعتصامات أمر مفروض بسبب الانسداد الواقع على مستوى وزارة التربية الوطنية، والمتمثل في عدم فتح أبواب الحوار مع الممثلين الحقيقيين والشرعيين لهذه الفئة، رغم بناء تجميد الحركة الاحتجاجية بتاريخ 8 سبتمبر المنصرم، بعد التغييرات التي طرأت على رأس الوزارة الوصية، ورغم المراسلات التي وجهتها النقابة بتاريخ 11 من الشهر ذاته إلى المسؤول الأول للقطاع، تلتها مراساة في 24 نوفمبر والتي فشلت كلها في حث الوصاية على فتح الحوار. وأدى الانسداد الحاصل إلى استدعاء النقابة اجتماع مكتب وطني بتاريخ 18 ديسبمبر لتقييم الأوضاع، ودراسة المستجدات التي بقيت على حالها، ما جعل النقابة تتمسك باحتجاج الغد الذي خرج به الاجتماع على حد قول الأمين العام لنقابة المركزية النقابية عبد الواحد بوبحة. غنية توات