أجلت أربعة تنسيقيات منضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، حركتها الأحتجاجية التي كانت تهدد من خلالها بشكل كامل القطاع عبر كامل ولايت الوطن، ودلك بعد فتح الوصاية لباب الحوار لفتح النقاش معها والسعي وراء تحقيق مطالبها. قررت أربع تنسيقيات لعمال قطاع التربية والمتمثلة في التنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي والمهني و موظفي المصالح الاقتصادية، وموظفي المخابر إلى جانب التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية تأجيل كل أشكال الاحتجاج إلى غاية انتهاء المفاوضات، بعد فتح باب الحوار من طرف الوزارة الوصية. واضح بيان النقابة الوطنية لعمال التربية، انه بعد تقييم ما جاء به لقاء الوزير مع الأمين العام للنقابة عقب الإشعار بالإضراب، رحبت التنسيقيات الوطنية بفتح باب الحوار من طرف وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد بخصوص انشغالات مختلف الأسلاك. ووصف المصدر اللقاء الأول الذي جمع وزير التربية بالأمين العامل للنقابة الوطنية لعمال التربية ب"الناجع" من خلال افتكاك وفتح باب الحوار لرفع مطالب كل تنسيقية إلى الجهات الوصية والجلوس على طاولة الحوار من جهة اخرى هددت التنسيقيات الأربع، عقب اجتماع مكاتبها الوطنية، بالعودة إلى الاحتجاجات في حالة عدم الاستجابة الايجابية والموثقة للمطالب "المشروعة" من طرف وزارة التربية الوطنية، والدخول في إضرابات وفق مطالب القواعد العمالية التي تريد الملموس من العدالة والمساواة بين كافة أسلاك التربية الوطنية. صليحة م