تمكن فريق اتحاد مدينة “الورود” من الفوز على جاره اتحاد موزاية في مباراة ودية لعبها زملاء اوزناجي بكل جدية وتمكنوا من الفوز بنتيجة 4-1، وهي المباراة التحضيرية التي برمجها الطاقم الفني للفريق للوقوف على إمكانيات لاعبيه طوال فترة التحصيرات وقبيل بداية مرحلة العودة التي ستكون يوم الثلاثاء القادم أمام فريق ترجي مستغانم. واعتمد المدرب مناد خلال هذه معظم اللاعبين الأساسيين الذين يعول عليهم في مباراة ترجي مستغانم حيث كان بن مدور في حراسة المرمى، وفي الدفاع كل من بن ناصر على الجهة اليمنى، مانع على الجهة اليسرى، مهية ونعماني في محور الدفاع، أما في وسط الميدان لعب كل من بلخيثر، حمية، بودينة، وبن حوسين، فيما كان أوزناجي وبن عياد في الهجوم. لدرع يعود بعد أسبوعين ومن جهة أخرى كان المهاجم لدرع على موعد هذا الأسبوع مع إجراء فحص طبي جديد لدى الدكتور آيت بلقاسم حسب ما أكده فريق اتحاد البليدة، لمعرفة ما إذا كان جاهزا للشروع في التدريبات الفردية خاصة بعد أن أنهى عملية إعادة التأهيل، وبعد الفحص الطبي الذي خضع له منح له الطبيب الضوء الأخضر للتدرب على انفراد في قاعة تقوية العضلات وفي المسبح أيضا على أن تكون عودته إلى التدريبات مع فريقه قريبا، فيما أوضح لنا لدرع في حديث معه أن عودته إلى المنافسة ستكون في الجولة الخامسة أو السادسة من مرحلة العودة على أكثر تقدير. دويشر يسرح من الفريق وفي ذات السياق أعلمت إدارة زعيم لاعب الشبيبة القبائلية سابقا لعمارة دويشر عن خبر تسريحه من الفريق نتيجة عدم وصول الفريق إلى أرضية اتفاق مع اللاعب. وحسب ما جاء في الاجتماع الأخير فإن إدارة اتحاد البليدة طلبت من اللاعب تخفيض راتبه وهو الذي لم يلعب تقريبا طوال مرحلة الذهاب، وهو ما رفضه اللاعب جملة وتفصيلا لأن - حسبه -إدارة زعيم أرادت بذلك دفعه للخروج بطريقة غير مباشرة. مناد غاضب لتسريحه من الفريق لم يهضم المدرب سليم مناد رحيل دويشر لعمارة من البليدة حيث هو في حاجة إلى خدماته، ورغم أن مناد لم يتحدث مع الإدارة في هذا الخصوص بما أنها ليست هي التي سرحت اللاعب وإنما هو الذي طلب تسريحه، لكن ملامحه في الحصة التدريبية أول أمس كانت توحي بأنه غاضب مما حدث إذ كان يأمل بقاء دويشر في المجموعة لأنه يحتاجه كثيرا ليس فوق الميدان فقط وإنما حتى في تنظيم المجموعة وتحفيز الشبان فوق الميدان، كما لم يهضم بعض الأنصار رحيله أيضا من الفريق وطالبوا الإدارة بضرورة محاولة إقناعه بالعدول عن قراره مقابل الإبقاء على راتبه مثلما كان عليه في السابق، لكن عودة دويشر إلى البليدة الآن باتت مستحيلة.