أنهت تشكيلة اتحاد البليدة تربصها التحضيري بعين تيموشنت بجاهزية للموسم المقبل، بالرغم من قصر فترة التحضيرات التي وصلت إلى عشرة أيام، تخللتها أربع مباريات ودية تراوحت بين فوز، تعادلين وخسارة. وكان لهذه النتائج الصدى الواسع بين البليدين الذين يروا في فريقهم حصانا أسودا على المنافسة على إحدى التأشيرات المؤهلة للرابطة الأولى. فوز، تعادلين وخسارة أجرت التشكيلة البليدية أربع مباريات ودية بعين تيموشنت أين أجرت تربصها، فكانت البداية بفوز بهدفين لواحد ضد شباب الحناية الناشط في بطولة الهواة للجهة الغربية، وقدمت البليدة أداءا مقبولا بالرغم من بدايتها المتأخرة، والتي كانت فيها آخر نادي من الرابطة الثانية يباشر تدريباته، بينما كانت المباراة الثانية تعادلا بهدفين لمصلهما ضد مغنية في لقاء كان سيلغى لمشكلة غياب غرف تغيير الملابس بالملعب الجديد، قبل أن تنهى بثلاثية كاملة ضد وداد تلمسان، وتختتم تربصها بتعادل هدف لمصله ضد مولودية وهران، في أفضل نهاية. استعداد جيد للبطولة رغم البداية المتأخرة بالرغم من تأخر انطلاق تدريبات البليدة للموسم المقبل، بسبب الأزمة الإدارية، إلا أن التشكيلة أظهرت استعداداتها بشكل أفضل، وهو ما اتضح في أداء المباريات الأربعة التي كشفت عن بوادر فريق تنافسي سيقول كلمته مع انطلاق البطولة في انتظار تربص شتوي يتواصل على إثره النادي مرحلة الإياب. حالة انضباطية واحدة انتهت بهدوء سجل نوري أوزناجي الحالة الانضباطية الواحدة في تربص البليدة، بعد أن رفض الانصياع لمدربه بعدم تطبيق تمرين طلب منه، فكان جزاؤه الطرد المباشر من التربص، مخافة تكرار حالات لا انضباطية في البليدة التي تتطلب هدوءا كبيرا لتحقيق الصعود، قبل أن يتم التراجع وتغلق القضية سريعا، مع تعهده بعدم تكرارها وهو ما تأكد وسجل بعدها هدفا رائعا. المشكلة في التشكيلة الاحتياطية وغياب بدائل تحملت التشكيلة الاحتياطية الأهداف الموقعة من المنافسين فكانت سببا في الخسارة ضد تلمسان بثلاثة أهداف لصفر. والأمر ذاته للتعادل المسجل ضد مغنية، ليتأكد الجميع أن مشكلة البليدية في احتياطيها الذين لم يتمكنوا من مسايرة النسق العام للفريق. الطاقم الفني استقر على التشكيلة الأساسية استقر الطاقم الفني على تشكيلته الأساسية التي يباشر بها بطولة الرابطة الثانية، حيث تمَ الاتفاق على تسعة لاعبين فيما يبقى عنصران فقط لم يحدث حولهما الإجماع ليبقى في يد آكلي ومساعده مناد فترة أسبوه واحد قبل بداية المنافسة بلقاء ترجي مستغانم. خلادي يحسم الحراسة والتفكير في المحور خلص الطاقم الفني البليدي إلى تشكيلته الأساسية بداية من حارس المرمى الذي حسمه خلادي لصالحه، بعد أن أبان عن مؤهلات قوية، بدلا من الحارس الجديد بن مدور القادم من أولمبي المدية، والذي لم يكشف بعد عن قدراته التي كان يعرف بها سابقا، بينما سيلعب بلخيثر وهزيل في الرواقين، في وقت يبقى عدم الاتفاق على المحور ومساعدة مهية، بين نعماني أو هريدة مع ميول الكفة لصالح الأول. رباعي الوسط متفق عليه اتضحت قائمة اللاعبين الذين سيشغلون مركز الوسط ، حيث سيلعب دويشر لعمارة إلى جانب عبد اللاوي في خط الاسترجاع، وفي صناعة اللعب نجد كل من شلالي الذي أظهر الكثير من اللمسات الجيدة إضافة إلى مليكة الذي يبقى منصبه واضح. أوزناجي وحدو ثنائي الهجوم ولدرع يرفض أدركت إدارة البليدة أن مشكلتها كانت كبيرة في الهجوم، لذلك عمد إلى استقدام نوري أوزناجي لينهي أزمة الشباك، وسيكون إلى جانبه العيد حدو الذي لم يلعب كثيرا الموسم المنصرم بينما يريد ان يكون فعالا الموسم الحالي ، في الوقت الذي يرفض المهاجم لدرع البقاء في الاحتياط، مؤكدا أن مشكلة عدم تسجيله تعود إلى عدم تلقيه الكرات.