كشف مدير الري بوهران، طرشون جلول، في حديث ل”الفجر”، عن رصد الدولة غلافا ماليا يقدر ب 240 مليار سنتيم لربط الجهة الشرقية من الولاية بمياه مشروع الماو.. وذلك من أجل تجاوز مشكل أزمة المياه المسجلة منذ سنوات بهذه المناطق والبلديات النائية من بلدية طفراوي وكذا قرى من بلدية واد تليلات، وغيرها من المناطق التي مازال سكانها يتهافتون يوميا وراء صهاريج المياه، حيث سيتم الانطلاق في أشغال المشروع قبل نهاية السنة الجارية لتمويل تلك المناطق وتزويدها بالمياه الشروب 24/24 سا، بعدما تم الانتهاء الأشغال من ربط بلدية بوفاطيس بمياه الماو، بعدما وصلت نسبة التغطية بالمياه بالولاية إلى 99.3 بالمائة. فيما يضيف أن هناك بعض المناطق الأخرى التي انطلقت الدراسة فيها، منها قرى الكحايلية، وكذا سيدي غانم والحامول وغيرها من القرى الأخرى، والتي تقطنها نسبة مرتفعة من التجمعات السكانية. وقد استكملت الدراسة فيها لربط أيضا بمحطة تحلية مياه البحر، في حين ستدخل المحطة الجديدة للمقطع حيز الخدمة والاستغلال بداية من السنة القادمة 2013 بطاقة 500 ألف م3 يوميا، على اعتبار أن هذه المحطة تعد من أكبر محطات استغلال مياه البحر في إفريقيا، والتي ستوفر ما طاقته 255 ألف م3، ستوجه إلى الولايات المجاورة لأن احتياجات ولاية وهران للمياه لم تعد مطروحة أساسا بعد استغلال محطة المقطع التي ستقضي نهائيا على أزمة الماء بالولاية. وبعدما كانت الاحتياجات اليومية تقدر ب 350الف م3 أصبح ما هو متوفر اليوم يفوق بكثير الاحتياجات، وهذا بأزيد من 370 ألف م3.