أكد المدير الولائي للري السيد طرشون جلول خلال منتدى إذاعة الباهية أمس بفنذق الفينيكس أن الولاية مقبلة على تسليم أكبر مشروع على مستوى إفريقيا والثاني في العالم والمتثمل في محطة تصفية مياه البحر بالمقطع. وفي هذا السياق أفاد ذات المصدر على أن هذا المشروع هو حاليا في طريق الإنجاز وسيتم تسليمه بداية من السنة المقبلة (2012) أين ستمون هذه الأخيرة بحوالي 500 ألف متر مكعب يوميا وهذا الحجم يعد قياسيا بالموازاة مع المحطات المنجزة سواء في إفريقيا أو العالم ويضيف ذات المصدر على أن حوالي 255 ألف متر مكعب ستمون ولاية وهران والباقي ستوجه إلى الولايات المجاورة ويضيف ذات المصدر على أن حاليا إحتياجات ولاية وهران تساوي حوالي 300 ألف متر مكعب هذا الرقم يضاهي الإنتاج العام للولاية مؤكدا على أنه حاليا يتم تموين الوهرانيين بمياه محطة شطر الهلال المتواجدة بولاية عين تموشنت لما يعادل 210 ألف متر مكعب وأيضا من سد ڤرڤار بما يعادل 50 إلى 60 ألف متر كعب يوميا وكذا من مشروع "ماو" الذي دخل حير التنفيذ في سنة 2010 الذي يمون السكان بحوالي 300 ألف متر مكعب زيادة على مشروع كهرماء المدير الولائي للري أكذا أيضا على أن ولاية وهران لن تعاني من عطش ولاسيما في ظل المشاريع التي من المنتظر أن تنجز قريبا خاصة بتموين السكان مؤكدا على أن خزان بلقايد الذي لم يدشن بعد ودخل حيز الاستغلال منذ أيام سيقوم بربط جميع المناطق الشرقية التي تعاني من نقص فادح في المياه الصالحة للشرب أين سيتم قريبا إنجاز 115 كيلومتر لتوصيل الخزان بهذه المناطق مع العلم أن الطاقة الإجمالية لهذا الخزان يعادل 475 ألف متر مكعب. أما بخصوص الباعة المتنقلين فقد أوضح ذات المسؤول على أن القرار الوزاري كان جد واضح ولاسيما في إعداد قائمة خاصة لهؤلاء وهذا لإتخاذ الإجراءات اللازمة خصوصا أن هذه المادة الحيوية يمكن أن تشكل خطورة كبيرة على المواطنين. أما بخصوص مخططات معالجة المياه المستعملة فذات المسؤول يؤكد على أن محطة "كاب كاربون" قد دخلت حيز الاستغلال منذ التاسع من شهر مارس في حين أن المحطة المتواجدة بعين الترك سوف تكون على مستوى كل من بوسفر والعنصر. مشكل رمي المياه القذرة بالبحر لم تطرح في السنوات المقبلة وهذا بحجم المشاريع التي من المنتظر أن يتم إنجازها مستقبلا. المدير الولائي للري أكد على أن مشكل العطش لن يطرح خلال هده الصائفة وسيشرب الوهرانيون 24 ساعة على 24 ساعة دون انقطاع وسيتم أيضا وضع تحويلات خاصة لقنوات صرف المياه أين سيتم توجيهها إلى محطات التصفية مع العلم أيضا أن الولاية مقبلة على مشاريع خاصة، إعادة تهيئة قنوات صرف المياه والإنطلاقة كانت من حي النجمة (شطيبو سابقا) أين تم إزالة أكثر من 9 ألاف مطمورة وإنجاز قنوات الصرف ونفس الأمر ستعرفه منطقة حي بوعمامة والأحياء الأخرى التي تعاني من المشكل ذاته.