كشف مصدر أمني، أنه تم القضاء على الإرهابيين الأحد عشر خلال هجوم شنته الد المجموعة الإرهقوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي ضابية التي كانت مختبئة في الموقع الغازي لتيقنتورين (عين أمناس-إليزي) والبالغ عددها 29 عنصرا، مشيرا إلى أن الإرهابيين اغتالوا سبعة رهائن، في وقت تم فيه الإفراج عن 16 رهينة أجنبية. انتهت العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الوطني الشعبي بعين أمناس، بالقضاء على آخر 11 إرهابيا كانوا متحصنين في المركب النفطي، من مجموع 30 نفذوا الاعتداء، بينما قامت المجموعة بقتل 7 رهائن أوروبيين بعد تضييق الخناق عليهم، وكانوا قد أضرموا النار، أول أمس الجمعة، في جزء من منشآت المركب وقد تم التحكم في الحريق بفضل التدخل السريع للعمال وفرق الجيش الوطني الشعبي. من جهة أخرى، قال مصدر مطلع على أزمة الرهائن في الجزائر، إن القوات الخاصة الجزائرية عثرت على 15 جثة محترقة في المنشأة. وبدأ تحقيق في محاولة للتعرف على هوية الجثث التي عثر عليها بعد أن بدأ الجيش الجزائري عملية للإفراج عن عشرات العمال الأجانب والجزائريين الذين يعملون في المنشأ. من جهة أخرى، قالت وكالات أنباء موريتانية، إن القائد الميداني للمجموعة التي هاجمت وحدة للغاز في الصحراء الجزائرية واحتجزت العديد من الرهائن مقاتل مخضرم من النيجر يدعى عبد الرحمن النيجري، وأشارت تقارير إلى أن النيجري مقرب من القائد العام للخاطفين مختار بلمختار وهو مقاتل مخضرم في أفغانستان في الثمانينات وتورط في العمليات الاعتدائية التي استهدفت الجزائر خلال العشرية السوداء، وانضم مؤخرا إلى تنظيم القاعدة في المنطقة. ولم يكن بلمختار موجودا أثناء الهجوم الذي أدى إلى مقتل عدد من الرهائن. وأشارت تقارير إلى أن النيجري كان متحصنا في وحدة الغاز ويحتجز سبعة رهائن وفقا لتقارير موريتانية نقلها موقع سايت لمراقبة المواقع الإسلامية المتشددة على الأنترنت. وقالت وكالة نواكشوط للأنباء ”ونا” إن أبو البراء الجزائري وهو من الزعماء الآخرين للمجموعة قتل في المجمع السكني لحقل الغاز الذي استعاده الجيش الجزائري. وذكرت التقارير أن النيجري انضم إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال في عام 2005 وشارك في العديد من مهامها ”الرئيسية” في مالي، موريتانيا والنيجر بما فيها هجوم جوان 2005 على ثكنات في مو يتانيا حيث قتل 17 جنديا. وفي سياق آخر، قال مصدر قريب من أزمة الرهائن في الجزائر، إنه تم، أمس، الإفراج عن 16 رهينة أجنبية. وأضاف المصدر لرويترز، أن المفرج عنهم من بينهم أمريكيان، ألمانيان وبرتغالي، ولم تتضح على الفور جنسية الآخرين.