شكّل الهجوم الإرهابي على القاعدية الغازية “تيقنتورين" بعين أمناس، فجر الأربعاء الماضي، حدثا بارزا استقطب أنظار العالم للمنطقة التي شهدت أحداثا متسارعة، واكبتها تغطية إعلامية كبيرة، سارع خلالها كل طرف إلى نقل المعلومة فور نزولها، وهي المحطات التي عادت إليها “الجزائر نيوز" في العرض التالي... الأربعاء 5:30 / مجموعة إرهابية تعتدي على عمال شركة نفطية بريطانية بإيليزي أول خبر يتعلق بالحادثة نزل على الفضائيات ووكالات الأنباء كان مفاده قيام مجموعة إرهابية مجهولة العدد، فجر الأربعاء الماضي، بالاعتداء على عمال شركة نفطية بريطانية بإليزي، بعدها حاصرت قوات أمن الحدود الجزائرية الجماعة الإرهابية التي استهدفت حقل الغاز “تيقنتورين" بعين أمناس. الأربعاء 9:45 / وزارة الداخلية تصدر بيانا حول الاعتداء جاء في بيان وزارة الداخلية الجزائرية أن “مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح كانت تستقل ثلاث سيارات هاجمت في حدود الساعة الخامسة صباحا قاعدة حياة تابعة لسوناطراك في تيقنتورين قرب عين أمناس الواقعة على بعد حوالي 100 كلم من الحدود الجزائرية الليبية"، وقامت باختطاف 5 يابانيين وفرنسيا ونرويجي وكذا إيرلندي. وأن “الاعتداء استهدف أولا حافلة عند خروجها من هذه القاعدة وهي تقل أجانب نحو مطار عين امناس"، وأن رعية أجنبية لقيت مصرعها خلال هذا الاعتداء الذي تصدت له الوحدات المرافقة للحافلة، فيما جرح ستة أشخاص آخرين، وخلص البيان إلى أن “قوات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن وصلت إلى عين المكان واتخذت على جناح السرعة كافة الإجراءات قصد تأمين المنطقة وإيجاد حل سريع لهذا الوضع الذي يبقى محل متابعة عن قرب من طرف سلطات البلاد". الأربعاء 12:00 / توقيف عملية ضخ الغاز وتشكيل خلية أزمة بعد تأكد المعلومات بشأن سيطرة المجموعة الإرهابية على المحطة الغازية، تم تشكيل خلية أزمة ترأسها والي إليزي محمد خلفي تتكون من ممثلي المصالح الأمنية، كما تم توقيف عملية ضخ الغاز على مستوى المركب. الأربعاء 14:32 / مقتل شخص ثانٍ من جنسية بريطانية لقي شخص ثان من جنسية بريطانية حتفه في الاعتداء الإرهابي الذي شنته مجموعة إرهابية واستهدف محطة معالجة الغاز التي تستغلها الشركة الوطنية سوناطراك ومؤسستان أجنبيتان - بريتيش بيتروليوم وستات أويل- بمنطقة تيقينتورين الواقعة على بعد 40 كلم عن مدينة عين أمناس. الأربعاء 14:55 / الجهة التي قامت بالعملية تعرّف بنفسها أعلنت كتيبة “الموقعون بالدم" التي أسسها ويقودها الجزائري مختار بلمختار المكنى بخالد أبو العباس في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء أنها هي التي قامت بالعملية الإرهابية التي استهدفت القاعدة البترولية، وأن المحتجزين لديها هم مواطن أمريكي وآخر بريطاني و3 نرويجيين وأن قيامها بالعملية جاء انتقاما من الجزائر التي سمح رئيسها بتحليق الطائرات العسكرية الفرنسية في سماء بلده من أجل ضرب الجماعات المسلحة في مالي. الأٍربعاء 16:09 / قوات الجيش الشعبي تحاصر المجمع بالمدرعات بعد حوالي 12 ساعة عن الاعتداء، نزل خبر مفاده قيام قوات الجيش الوطني الشعبي مدعوم بقوات الدرك الوطني بمحاصرة بالمدرعات المجمع البترولي الذي كان عرضة للاعتداء الإرهابي الذي نتج عنه احتجاز 31 رهينة غربية من جنسيات أمريكية وفرنسية وبريطانية ونرويجية وآخرين جزائريين. الأربعاء 16:32 / بلعور يتبنى عملية اختطاف أجانب يعملون بمنشأة نفطية تبنت جماعة على صلة بالقاعدة التي يقودها خالد أبو العباس الملقب مختار بلمختار والمعروف ب “بلعور" في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء “ونا" عملية احتجاز 5 رهائن غربيين من منشأة نفطية بمنطقة “عين أمناس" في الجزائر. الأربعاء 16:47 / دحو ولد قابلية يؤكد رفض الجزائر التفاوض مع الإرهابيين أكد دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية أن السلطات العمومية لا تتفاوض مع الإرهابيين الذين يحتجزون رهائن أجانب بقاعدة الحياة البترولية بمنطقة تيقنتورين بعين أمناس ولاية إيليزي، وأن السلطات لا تتفاوض مع الإرهابيين وهي حاليا تستقبل مطالبهم ولا ترد عليهم. الأربعاء 17:15 / الجماعة الإرهابية تؤكد احتجازها ل 41 أجنبيا في ثاني ظهور لها منذ قيامها بالعملية الإٍرهابية، أكدت كتيبة “الموقعون بالدم" أن عناصرها داخل القاعدة البترولية يحتجزون 41 من الرعايا الأجانب من بينهم 7 أمريكيين وفرنسيين وبريطانيين وياباني، وأن “خمسة من المحتجزين في المصنع و36 في المجمع السكني". الأربعاء 20:32 / أنباء عن احتجاز المجموعة الإرهابية ل 131 جزائري داخل القاعدة ذكر رئيس مجلس إدارة شركة “سي أي أس كاترينغ" المتخصصة بمجال الفنادق ريجي أرنو أن “150 موظف جزائري يعملون لحساب الشركة، محتجزون في الموقع الذي شهد الهجوم الإرهابي"، وأوضح أرنو “لدي 150 موظف جزائري تم إبقاؤهم بحالة سراح داخل القاعدة بخلاف الرهائن الأجانب العالقين في ركن ولا يمكنهم التحرك، لكن ليس لهم الحق في مغادرة القاعدة “. الأربعاء 20:47 / الجماعة الإرهابية تفرج عن المحتجزين الجزائريين وأعلن بيان لمحافظة إيليزي أن كتيبة ‘'الموقعون بالدم'' قامت بالإفراج عن المحتجزين الجزائريين لديها في منطقة تيقنتورين على شكل مجموعات صغيرة، بينما احتفظت بالرهائن الآخرين من جنسيات غربية. وأضاف البيان أن المجموعة الإرهابية لا تزال تحتفظ ببقية المحتجزين من جنسيات أجنبية وهم من: النرويج وفرنسا وأمريكا وبريطانيا واليابان، واشترطت المجموعة التي تحتجزهم وقف العمليات العسكرية شمال مالي مقابل سلامتهم. الأربعاء 21:42 / الموقعون بالدم تصرح بتصديها لمحاولة اقتحام من قبل الجيش الجزائري قالت مصادر في كتيبة “الموقعون بالدم" إن الجيش الجزائري حاول التقدم نحو المنشأة النفطية التي يحتجز بها عناصر من الكتيبة عددا من الرعايا الأجانب، وأن المسلحين تصدوا لمحاولة الجيش الجزائري التقدم وتبادلوا معه إطلاق النار. وكشف المصدر عن وجود من سماهم مجاهدين من دول غربية حليفة لفرنسا في حربها على ازواد، ضمن عناصر الكتيبة الذين يحتجزون الرهائن الأجانب. وأكد أن عدد الخاطفين يبلغ العشرات، وهم مسلحون بأسلحة خفيفة وثقيلة، بينها مدافع الهاون ومضادات الطائرات. الخميس 9:30 / الخاطفون يهددون بقتل الرهائن الأجانب هدد خاطفو الرهائن الأجانب بقتل جميع الرهائن المحتجزين لديهم إذا ما حاول الجيش الجزائري اقتحام مكان الاحتجاز وتخليص الرهائن. وقال أحد الخاطفين في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء إن قوات الجيش الجزائري بدأت في التضييق عليهم وإطلاق النار باتجاههم، في محاولة على ما يبدو لاقتحام المكان ومحاولة تحرير الرهائن، وأضاف “سنقتل جميع الرهائن إذا ما حاولت قوات الجيش الجزائري اقتحام المكان". الخميس 9:34 / المختطفون يرغمون الرهائن على ارتداء أحزمة ناسفة ذكرت قناة “فرانس 24" نقلا عن أحد الرهائن الذين يحتجزهم متشددون في منشأة للغاز الطبيعي بالجزائر، قوله إن المتشددين أجبروا بعض الرهائن على ارتداء أحزمة ناسفة، وقالت القناة إن الرجل أبلغها في مكالمة هاتفية بأن محتجزي الرهائن مدججون بالسلاح، وهددوا بنسف منشأة الغاز الطبيعي إذا حاول الجيش الجزائري تحرير الرهائن. الخميس 10:03 / الجماعة الإسلامية تعرض التفاوض مع الجيش الجزائري أبدى خاطفو الرهائن الأجانب بالجزائر استعدادهم للتفاوض مع حكومات الرهائن، بمجرد وقف الجيش الجزائري إطلاق النار على الموقع الذي يحتجزونهم فيه، وبدورهم ناشد عدد من الرهائن الجيش الجزائري وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات مع الخاطفين. وأكد الخاطفون في اتصال مباشر على قناة الجزيرة أن عملية الخطف تحمل عدة رسائل، من ضمنها انتقادا للسياسة التي تتبعها الحكومة الجزائرية مع الإسلاميين بالبلاد، ورسائل مماثلة للدول المجاورة، وقال “نريد أن نبادل أسرانا بأسراهم". الخميس 11:03/ 30 عاملا جزائريا يتمكنون من الفرار تمكن 30 عاملا جزائريا من الفرار كانوا محتجزين لدى عناصر المجموعة الإرهابية قبل أن يتم إجلاء هؤلاء العمال الذين تمكنوا من الفرار بواسطة مروحيات الجيش الوطني الشعبي التي كانت تحلق بالمنطقة. الخميس 12:48/ أنباء عن مقتل 34 رهينة و15 إرهابيا في قصف للجيش أعلن أحد خاطفي الرهائن الأجانب عن مقتل نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم، بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم. وقال المتحدث باسم الخاطفين في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء إنهم يحتفظون ببقية الرهائن وسيفجرونهم إذا ما اقترب الجيش الجزائري منهم، مؤكدا مقتل قائد المجموعة الخاطفة، ويدعى أبو البراء. الخميس 13:30/ 4 جرحى يغادرون المستشفى غادر 4 جرحى من بين الأشخاص الست الذين أصيبوا جراء الاعتداء الإرهابي الذي شنته الجماعة الإرهابية على منشأة طاقوية بمنطقة تيقنتورين، مستشفى مدينة عين أمناس بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة، بينما لا يزال اثنان آخران يتلقيان العلاج. الخميس 15:33/ تحرير 4 رهائن أجانب من قبضة الجماعة الإرهابية تم تحرير 4 رهائن أجانب خلال عملية شنتها قوات الجيش الوطني، ويتعلق الأمر بسكوتلنديين اثنين وكيني وفرنسي، حسبما أوضح نفس المصدر. وأكد مصدر آخر أن حوالي نصف الرهائن الأجانب قد تم تحريرهم دون تقديم العدد الحقيقي ولا جنسية الرهائن. من جهة أخرى، أطلقت قوات من الجيش الوطني الشعبي النار على سيارتين رباعيتي الدفع حاولتا الفرار وعلى متنهما عدد غير محدد من الأشخاص، وأضاف نفس المصدر أن عملية تحرير الرهائن قد خلفت عدة ضحايا دون تحديد العدد. الخميس 16:44/ الجيش الجزائري ينجح في تحرير 600 عامل جزائري نجح الجيش الجزائري في تحرير قرابة 600 عامل جزائري في الموقع الغازي لتيقنتورين، حيث كانوا محتجزين من قبل المجموعة الإرهابية المسلحة، وقد تم العثور عليهم من قبل عناصر الجيش الوطني الشعبي التي قامت بنقلهم بالطائرات المروحية التي كانت تحلق في أجواء القاعدة الغازية. كما تم تحرير 4 رهائن أجانب (سكوتلنديين اثنين وكيني وفرنسي) خلال عملية شنتها قوات الجيش الوطني الشعبي. وأكد مصدر آخر أن حوالي نصف الرهائن الأجانب قد تم تحريرهم دون تقديم العدد الحقيقي ولا جنسية الرهائن.