أعربت جامعة الدول العربية أمس الإثنين عن قلقها إزاء السياسات الإسرائيلية الرامية إلى شرعنة التطهير العرقي ضد العرب في إسرائيل. وقالت الجامعة في بيان “إننا أمام بدايات لسياسة إسرائيلية قادمة تنتهج التطهير العرقي وسيطرة العنصرية على كل ما يخص ما هو غير يهودي وبشكل خاص عرب 48 وسيكون للكنيست المقبل دور في إصدار هذه التشريعات والقوانين“. وأوضح البيان أن المؤشرات الحالية بشأن الانتخابات المقبلة للكنيست الإسرائيلي تدل على وجود بدايات لسياسة قادمة لشرعنة التطهير العرقي وسيطرة العنصرية تحت شعار أن (العربي خطر على إسرائيل). وأضاف المصدر أن هذا الأمر الخطير يستوجب أن يكون هناك معارضة قوية داخل الكنيست تتصدى لهذه المحاولات وتعمل على كشفها ونقلها إلى الرأي العام الدولي. كما شدد البيان على ضرورة أن يكون صوت فلسطينيي (عرب 48) عاليا وقويا في هذه الانتخابات حتى تستند عليه منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والقانونية والبرلمانية في العالم لمواجهة هذه القوانين التعسفية. ودعا في ذات السياق إلى المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات ليكون لفلسطينيي ال48 صوتهم في الكنيسيت الجديد خاصة وأنهم يشكلون مالا يقل عن 20 بالمائة من سكان كيان الاحتلال الإسرائيلي.