أكد، الوزير الأول الكندي ستيفان هاربر، أن بلده سيواصل العمل مع الحكومة الجزائرية في ملف تورط رعايا كنديين في الاعتداء الإرهابي الأخير الذي استهدف الموقع الغازي لتيقنتورين بعين أمناس ولاية إليزي، وبالموازاة مع ذلك تكون كندا قد أرسلت إلى الجزائر فريقا للتحقيق في ذات الملف. وقال رئيس الحكومة الكندية هاربر خلال ندوة صحفية أن ”المسؤولين الكنديين على اتصال مع الحكومة الجزائرية”، مضيفا ”ليس لدينا معلومات هامة لحد الساعة، ولكننا سنواصل العمل مع الحكومة الجزائرية لمعرفة المزيد عن هذه القضية”. جدير بالذكر أن الاعتداء الإرهابي الذي نفذته جماعة ”الموقعون بالدماء” يضم جماعة إرهابية من 8 جنسيات منهم رعايا من كندا، حسب ماكشف عنه الوزير الأول عبد المالك سلال في ندوة صحفية. وفي نفس الملف، نقلت وكالة رويتر عن مسؤول حكومي كندي أن وفدا من الشرطة الكندية يبحث في الجزائر عن أدلة على ضلوع مواطنين كنديين في الهجوم الذي استهدف قاعدة الحياة بعين أمناس، مضيفا أن بلاده لم تتلق أي دليل من السلطات الجزائرية يؤكد صحة تورط رعاياها في الاعتداء الإرهابي. ويأتي هذا التصريح رغم تأكيد العديد من الرهائن الناجين من العملية في شهادتهم لمصالح الأمن أن من بين منفذي الاعتداء الإرهابي هناك أفراد كانوا يتحدثون اللغة الإنجليزية بطلاقة.