لم يكن قرار المدرب الفرنسي صبري لموشي باستبعاد القائد والمهاجم المخضرم ديديي دروغبا من لقاء كوت ديفوار وتونس أمس من المشاركة كأساسي ووضعه على كرسي الاحتياط صادما للجماهير والمتتبعين، خاصة في ظل المستوى الهزيل الذي ظهر به دروغبا في اللقاء الأول أمام الطوغو. ومن المرجح أن يواصل المدرب لموشي ترك المهاجم دروغبا احتياطيا في باقي لقاءات البطولة، وحتى في اللقاء القادم أمام الجزائر في 30 من الشهر الجاري، خاصة في ضل توفر العديد من الخيارات فلي هجوم الفيلة. ولم يسبق لدروغبا أن جلس على مقاعد البدلاء في مباراة رسمية منذ عهد المدرب حاليلوزيتش الذي عاقبه في إحدى لقاءات تصفيات المونديال الأخير. وبرر المدرب لموشي قراره بإبعاد دروغبا بأنه فني بحت لأن اللاعب دروغبا لم يقدم ما عليه أمام الطوغو، في حين يوجد لاعبون “أكثر جاهزية” من دروغبا. واعتبر لموشي استبعاد دروغبا قرارا صائبا وفي مصلحة المنتخب، كما أكد أن لاعبه تقبل القرار بصدر رحب.