أكد مدرب منتخب كوت ديفوار، صبري لموشي، أن الفيلة جاهزون لسحق جميع المنافسين في “الكان” بما في ذلك الجزائر، واللعب من أجل التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا المنتظرة بجنوب إفريقيا في الفترة المرتقبة من 19 جانفي وإلى غاية العاشر فيفري القادم. واعتبر المدرب التونسي الأصل فرنسي الجنسية، في تصريحات إعلامية للصحافة المحلية، أن فريقه لن يرحم أي منافس يقف في طريقه، وسيعمل على تأكيد طموحاته في لعب ورقة اللقب منذ البداية، حيث سيكون هدف الفيلة تسجيل بداية قوية في المنافسة من خلال ضمان الانتصارات في جميع لقاءات المجموعة الرابعة. من جانبه، استبعد مهاجم وقائد منتخب كوت ديفوار، ديديي دروغبا، أن يتمكن المنتخب الوطني الجزائري من المرور إلى الدور الثاني من نهائيات كأس أمم إفريقيا، مرشحا منتخب بلاده كوت ديفوار للتأهل رفقة منتخب تونس أو المنتخب الطوغولي. واعتبر نجم تشيلسي السابق أن الجزائر لا تملك حظوظا من أجل التنافس على إحدى بطاقات التأهل في المجموعة الرابعة، مؤكدا في تصريحات إعلامية أمس الأول أن الجزائر ستكون آخر منتخب ترتيبا في مجموعة الموت. ورغم أن الكثير من الخبراء واللاعبين قد رشحوا أشبال المدرب حاليلوزيتش من أجل تقديم مشوار طيب خلال الكان القادم والمرور للدور الثاني أو حتى الفوز باللقب القاري، إلا أن دروغبا يرى أن تونس وحتى الطوغو تعتبر أحسن مقارنة بالمنتخب الجزائري، وهي التصريحات التي تطرح العديد من التساؤلات. وتأتي التصريحات الاستفزازية من طرف مدرب كوت ديفوار وكذا قائد منتخب الفيلة لتعيد إلى الأذهان كان أنغولا 2010، واستهزاءات لاعبي الفيلة بالمنتخب الوطني، حيث أكدوا آنذاك حسمهم التأهل على حساب الخضر قبل لقاء الفريقين في ربع النهائي، وذهبوا إلى حد حجز إقامتهم لمباراة نصف النهائي. كما أن المهاجم دروغبا نفسه كان قد أكد وقتها أن الخضر غير مرشحين لمقارعة منتخب بلاده، معتبرا أن التأهل سيكون من نصيب كوت ديفوار لا محالة، قبل أن يلقن أشبال سعدان الفيلة درسا في التواضع، حيث قهروهم بثلاثية تاريخية.