أكد عبد النور كاوة، مدرب حراس المنتخب الوطني، أنه لم يتلق لحد الساعة خطابا رسميا حول إقالته من منصبه مثلما يدور في الآونة الأخيرة في الساحة الإعلامية حول استبعاده نهائيا من الخضر رفقة مناجير الخضر نبيل بوتنون، على خلفية تقرير أعده التقني البوسني وحيد حليلوزيتش بعد إقصاء المنتخب الوطني من نهائيات كأس أمم إفريقيا. وفي الشأن دائما اعتبر كاوة أن الأمر يبقى مجرد أقاويل، ما دام أن لا الاتحادية ولا حتى المدرب الوطني تحدث معه بخصوص هذا الموضوع، وفي السياق دائما أكد كاوة أنه لا يخشى على منصبه في العارضة الفنية للخضر، ما دام أنه لم يرتكب أي تجاوزات ولا أخطاء طيلة فترة تواجده مع المنتخب الوطني وإشرافه على تدريب حراس مرمى الخضر. ولأن كاوة يبقى تحت الصدمة فقد أكد لمقربيه أنه لن يقبل أن يكون كبش فداء لخيبة الإقصاء المبكر في نهائيات كأس إفريقيا بجنوب إفريقيا، مهددا بكشف العديد من الحقائق، والفضائح التي لا يعلمها الشارع الرياضي، في حال تأكد الإشاعات، واستبعاده من منصبه. وكانت العديد من المصادر قد تحدثت عن بعض التجاوزات الخطيرة التي ارتكبت خلال الكان الأخير، غير أن الأحاديث تبقى مجرد إشاعات، ما دام أن جميع الأطراف تسعى لالتزام الصمت في الوقت الراهن، وحسب مصادر لا يرقى إليها الشك، فان الناخب الوطني قد أعد تقريرا ثقيلا حول مشاركة المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا التي غادرها الخضر من الدور الأول، وضم التقرير الذي وضع على طاولة رئيس الفاف، العديد من الاتهامات الموجهة لأشخاص ضمن بعثة الخضر، يتقدمهم المناجير بوتنون، ومسؤول الإعلام بالاتحادية، والذين قد يكونوا من بين ضحايا الكان في الأيام القليلة المقبلة وبعودة روراوة إلى أرض الوطن، وبالرغم من أن الجميع ينتظر انتفاضة حقيقة من مسؤولي الكرة المستديرة في الجزائر إلا أن الكل يرى أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ومن خلال الخطوات الأخيرة المتخذة يبقى مصرا على إبقاء الخلل على حاله والعمل فقط على إرضاء التقني البوسني وحيد حليلوزيتش خوفا من رحيله، حيث يحدث هذا قبل أقل من شهر ونصف من مباشرة غمار تصفيات كأس العالم القادمة والتي سيستهلها الخضر بمواجهة البنين شهر مارس المقبل.