تنصح الدكتورة شناز ديابي، المختصة في الأمراض النسائية، ببعض الأمور قبل الإقبال على تجربة اختبار الحمل، مشيرة إلى أنه يجب الانتظار حتى اليوم الأول من تأخر الدورة الحيضية على الأقل، وذلك لأن اختبارات الحمل المنزلية تقيس الهرمون المنتج بعد التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم، ولا يظهر هذا الهرمون إلا بمرور 6 إلى 12 يوما بعد الدورة. ويختلف هذا التوقيت حسب كل حالة، حيث تؤكد محدثتنا أنه من غير الممكن أن تتساوى لدى كل السيدات. أما بخصوص مدى دقة هذه الاختبارات ونجاعتها، فتقول الدكتور ديابي أنها تتصف بجودة متفق عليها ومثبتة علميا، ففي دراسة حديثة أبدت أن هذه الاختبارات قادرة على تشخيص 90 بالمائة من حالات الحمل في اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، كما ترتفع هذه النسبة حتى 97 بالمائة بعد أسبوع من اليوم الأول لغياب الدورة.