الأسد يجري تعديلا وزاريا جزئيا أجرى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، تعديلا وزاريا جزئيا استحدث فيه وزارتين جديدتين الأولى باسم وزارة الشؤون الاجتماعية والثانية باسم وزارة العمل. ذكرت وكالة الانباء السورية ”سانا” أن ”وزارة الشؤون الاجتماعية تتولى الاختصاصات والمهام التي كانت تتولاها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمتعلقة بالشؤون الاجتماعية فيما تتولى وزارة العمل الاختصاصات والمهام المرتبطة بقضايا العمل والعمال التي كانت تتولاها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل”. ووفقا للمصدر فقد ”أصدر الأسد مرسوما يقضي بتسمية كل من حسين فرزات وزيرا للإسكان والتنمية العمرانية وحسين عرنوس وزيرا للأشغال العامة وحسن حجازى وزيرا للعمل فيما عين أحمد القادرى وزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي وسليمان العباس وزيرا للنفط والثروة المعدنية وإسماعيل إسماعيل وزيرا للمالية فيما عينت كندة الشماط وزيرة للشؤون الاجتماعية”. وتشهد سوريا منذ قرابة العامين حركة احتجاجية شعبية مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق السورية، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا ونزوح مئات الآلاف الآخرين داخل وخارج البلاد. أحزاب سياسية ليبية تدعو لحوار وطني شامل دعت مجموعة من الأحزاب السياسية الليبية، أمس، إلى ضرورة الحوار الوطني وتوسيع دائرة المشاركة واللقاء مع القوى السياسية والمدنية حول أهداف المرحلة الانتقالية. ودعت الأحزاب الليبية في بيان لها ”للوقوف بحزم وقوة للدفاع عن الشرعية التي اختارها الشعب أمام ما أسمته بمحاولات لإدخال ليبيا في فوضى وتنازع”. وجاء في بيان أحزاب العدالة والبناء، حزب التغيير وحزب الوطن، التجمع الوطني الديمقراطي الليبي وحزب الجبهة الوطنية وحزب التوافق الوطني ومجموعة التوافق الوطني الموقعين على البيان بما اعتبروه ”الخطوة الإيجابية” التي اتخذها المؤتمر الوطني الليبي ”البرلمان” بحسم مسألة تشكيل لجنة الدستور بوسيلة الانتخاب المباشر من قبل الشعب الليبي نفسه. وطالب الموقعون على البيان المؤتمر الوطني بوضع ”جدول زمني لإنجاز كافة الاستحقاقات الدستورية والالتزام بها بالإضافة إلى ضرورة التعجيل بتفعيل قانون الإدارة المحلية ومنحها الصلاحيات والإمكانات المادية لتنفيذ خطط التنمية الوطنية المحلية”. ودعت الأحزاب إلى ”تفعيل قانون تجريم السلاح وحث وزارة الداخلية للشروع فورا في تطبيقه”، مناشدين كافة الأحزاب والقوى المدنية الليبية إلى ”التشاور وفتح الحوار فيما بينها وتشكيل هيئة وطنية لإعادة النظر في توزيع المؤسسات الاقتصادية على مختلف أنحاء الوطن وفق الجدوى الاقتصادية”. الاحتلال الإسرائيلي يهاجم نشطاء فلسطينيين ويمنعهم من إقامة ”قرية كنعان” هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية، أثناء قيامهم ببناء قرية كنعان التي كانوا يعتزمون إقامتها في الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان في منطقة ”مسافر” قرب الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعترضت عشرات الناشطين ومنعتهم من التوجه إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة لإقامة قرية كنعان وصادرت خيامهم وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة. واعتقلت قوات الاحتلال اثنين من نشطاء المقاومة الشعبية واقتادتهم لجهة مجهولة. وبين الناشطون أن تسمية القرية باسم قرية كنعان جاء للتأكيد على أن الأرض فلسطينية عربية. جدير بالذكر أن منطقة مسافر يطا تتعرض كغيرها من القرى الفلسطينية لاعتداءات متواصلة من جنود الاحتلال ومستوطنيه خاصة مستوطنة الكرمل المعروفين بتطرفهم وعدوانيتهم. وتعتبر إقامة قرى رمزية مكونة من الخيام على الأراضي المهددة بالاستيطان أسلوبا جديدا للمقاومة الشعبية والسلمية الفلسطينية.