أعرب الحارس الدولي ڤاواوي لوناس في تصريح خاص ل”الفجر” عن أسفه الشديد للإقصاء الذي مني به المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا، كما ذكر أن أسباب الإقصاء سببه نقص الفعالية الهجومية إضافة إلى نقص المنافسة الملحوظ على الحارس مبولحي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن دفاع الخضر أدى ما عليه في هذا الدور من المنافسة. “حزنت كثيرا لإقصاء الخضر وكنت أتمنى المرور للدور الثاني على الأقل” عبر حارس المنتخب الوطني الأسبق ڤاواوي عن خيبته من إقصاء الخضر من نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث صرح قائلا: “كنت كباقي الجزائريين آمل باجتياز الخضر ولو كخطوة أولى للدور الثاني من منافسة الكان إلا أني تحسرت كثيرا على هذه النتائج”. “سليماني لم ينجح في التهديف لأنه كان معزولا تماما” أكد الحارس السابق لشبيبة القبائل ڤاواوي أن اللعب الهجومي للمنتخب الوطني في الدور الأول عرف عقما ملحوظا، حيث صرح قائلا : “أظن أن الفعالية الهجومية كانت غائبة تماما خصوصا وأن لاعب الهجوم سليماني كان دائما معزولا عن اللاعبين الآخرين وهذا ما قلص حظوظ التسجيل وإحراز الأهداف التأهل إلى المرحلة الموالية من هذه المنافسة القارية”. “المدافعون أدوا ما عليهم ولا مشكل في الخط الخلفي حسب رأيي” أكد محدثنا أن مدافعي المنتخب الوطني قاموا بالدور الذي أسند إليهم حيث عبر قائلا: “مدافعو الخضر أدوا أداء مقبولا في هذه المنافسة وكانوا في المستوى المطلوب وعلى رأسهم اللاعب بلكالام الذي أظهر قدرات كبيرة في الدفاع رغم نقص الخبرة في مثل هذه المواعيد الكبرى”. “مبولحي كان بعيدا عن الإطار بسبب نقص المنافسة” وأوضح ڤاواوي أن الحارس رايس مبولحي حارس جيد، إلا أنه كان ناقص منافسة، وهو ما كان واضحا خلال مشاركته في الدورة. فارتكابه لبعض الهفوات كان سببها ابتعاده عن المنافسات. وهو الأمر الذي صادف المنافسة الكبيرة بحجم نهائيات كأس أمم إفريقيا مما أثر سلبا على نتائج الفريق عموما.