كشفت مصادر مطلعة في الاتحادية الوطنية لألعاب القوى، أن الرئيس السابق للاتحادية عمار بوراس، سيكون المرشح الوحيد لخلافة بدر الدين بلحجوجة، وذلك قبل إجراء الجمعية العامة الانتخابية المقررة في 21 من الشهر الجاري لتعيين رئيس جديد للاتحادية. وكشفت مصادر “الفجر” أن ملف ترشح كل من ياسين لوعيل وبوعلام رحوي، قد تم رفضه من طرف لجنة الترشيحات التي اختارتها الجمعية العامة للعبة، حيث تم استبعاد ملف لوعيل بسبب عدم تطابقه للشروط الموضوعة من طرف الأعضاء، والخاصة بالمؤهلات العلمية والتسييرية، في حين يبقى استبعاد ملف رحوي لأسباب غير واضحة، وسط تكهنات بإمكانية تدخل اللجنة الخاصة التابعة للوزارة على الخط. وقبل أقل من أسبوع عن إجراء الجمعية الانتخابية، فإن الطريق سيكون ممهدا أمام بوراس من أجل العودة لرئاسة الاتحادية مجددا، وسط غياب المنافسين، ويعد بوراس أول مدرب يمنح الجزائر ميدالية في ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية، بفضل العداءة حسيبة بولمرقة، التي توجت بذهبية سباق ال1500 متر في أولمبياد برشلونة، في حين كانت التتويجات السابقة جاءت على يد مدربين أجانب. هذا، وسيكون أمام كل من لوعيل ورحوي، فرصة من أجل تقديم طعونهما قبل 22 من الشهر، من أجل مزاحمة بوراس على رئاسة الاتحادية، وإلا فإن بوراس سيكون الرئيس الجديد، في حين أن بلحجوجة قد قرر عدم الترشح لعهدة جديدة دون ذكر الأسباب.