قال المحرج السينمائي موسى حداد إنّ العرض السينمائي الأول لفيلمه الموسوم ب”حراڤة بلوز”، في قاعات السينما بالجزائر سيكون خلال أسابيع فقط، وذلك بعد أن جال بهذا العمل في مختلف مهرجانات العالم في السنة الفارطة، على غرار مهرجان “كان” السينمائي، ومهرجان أبو ظبي، وغيرها من المهرجانات التي أقيمت في الوطن العربي ودول أوروبية. ويتطرق المخرج في هذا العمل إلى قضية الهجرة غير الشرعية من خلال قصة شابين جزائريين “زين” و”ريان” اللذين يحلمان بالوصول إلى “إلدورادو” شمال البحر المتوسط، حيث يستطيعان تحقيق جل أحلامهما هناك. وتعامل المخرج في هذا الفيلم مع ثلة من الممثلين الشبان، أمثال كريم حمزاوي، زكريا رمضان، موني بوعلام إلى جانب أسماء معروفة مثل بهية راشدي، أحمد بن عيسى ورانية سيروتي، وغيرهم من الممثلين الجزائريين. وفي سياق متصل، اعتبر المخرج أن فيلمه لقي استحسان وقبول لدى المهتمين بالسينما في مختلف المحطات التي عرض فيها العمل. وينتظر صاحب فيلم “حراڤة بلوز” الذي هو بصدد عرضه على المشاهد الجزائري عبر قاعات السينما والتلفزيون الجزائري آراء الجمهور الجزائري والنقاد والمهتمين بالسينما. على صعيد آخر، نوه المخرج في تصريح له ل”الفجر” مؤخراً على هامش عرض فيلمه الموسوم ب”أبناء نوفمبر”، الذي عرض بمركب الديوان الوطني للثقافة والإعلام بشنوة في تيبازة، أن هذا الفيلم يخلد لثورة 1954 المجيدة وتحرير الجزائر من بطش الاستعمار الفرنسي، بفضل أبطالها الشهداء.