وجّه وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة، تهما تتعلق بتكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جنحة النصب لثلاث أشخاص تمّ إيقافهم بناء على شكوي تقدم بها مواطن على مستوى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية، بخصوص تعرضه إلى عملية نصب واحتيال من طرف ثلاثة أشخاص، تمكنوا من سلبه مبلغ مالي قدر ب 60 مليون سنتيم. وفتحت عناصر الأمن تحقيقا في القضية أسفر على تحديد هوية المشتبه فيهم الثلاثة وإيقافهم، وتبين لاحقا أن المشتبه فيهم أوهموا الضحية بأن هناك كمية معتبرة من الذهب قدرت بأكثر من 2 كلغ سيشترونها بمبلغ 200 مليون سنتيم وبدورهم يبيعونها له بمبلغ بخس يصل في العموم إلى 1500 دج للغرام الواحد. وبعد الموافقة على الصفقة طالب المشتبه فيهم الضحية بأنهم يحوزون على مبلغ يقدر ب 140 مليون وأنهم بحاجة إلى مبلغ 60 مليون سنتيم لإتمام المبلغ المطلوب، فكان لهم ذلك ليختفوا مباشرة بعدها. كما اتضح أن هناك ستة شكاو ضدهم على مستوى مختلف مصالح الأمن بالولاية عن نفس الموضوع، وتم استرجاع السيارة التي كانوا يستعملونها في النصب على ضحاياهم، بالإضافة إلى استرجاع سيارة من نوع كليو ودراجة نارية اشتريتا من أموال الضحايا وكذا المبلغ المالي المقدر ب: 140 مليون سنتيم الذي كان بحوزتهم والذي كانوا يستعملونه في تضليل ضحاياهم، ويعد من عائدات النصب.