أطاح أفراد المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالبليدة مؤخرا بعصابة متكونة من 03 أفراد مختصة في النصب و الإحتيال. تفاصيل قضية الحال تعود إلى بحر الأسبوع المنصرم عندما تلقت المصالح شكوى تقدم بها أحد المواطنين تفيد بتعرضه إلى عملية النصب والاحتيال من طرف ثلاثة أشخاص، لمبلغ مالي قدر ب 60 مليون سنتيم، واستغلالا للمعلومة باشرت الجهات الأمنية تحرياتها و فتحت تحقيقا في القضية أسفر على تحديد هوية المشتبه فيهم الثلاثة وإلقاء القبض عليهم، حيث أوهم المشتبه فيهم الضحية بأن هناك كمية معتبرة من الذهب قدرت بأكثر من 02 كلغ سوف يشترونها بمبلغ 200 مليون سنتيم وبدورهم سوف يبيعونها له بمبلغ بخس يقدر ب 1500دج للغرام الواحد. وبعد الموافقة على الصفقة أوهم المشتبه فيهم الضحية بأنهم يحوزون على مبلغ يقدر ب 140 مليون وأنهم بحاجة إلى مبلغ 60 مليون سنتيم لإتمام المبلغ المطلوب، فكان لهم ذلك ليختفوا مباشرة بعدها. ومواصلة للتحريات اتضح أن هناك 06شكاوي ضدهم على مستوى مختلف المصالح الأمنية تتعلق بنفس الموضوع، في حين تم استرجاع السيارة التي كانوا يستعملونها في النصب على ضحاياهم،إلى جانب استرجاع سيارة من نوع كليو ودراجة نارية تم شراؤهم من أموال الضحايا وكذا المبلغ المالي المقدر ب 140 مليون سنتيم الذي كان بحوزتهم والذي كانوا يستعملونه في تضليل ضحاياهم و يعد من عائدات النصب، وقد تم تقديم المشتبه فيهم الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة الذي أمربإيداعهم الحبس المؤقت بعد أن وجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار، لغرض ارتكاب جنحة النصب،في انتظار محاكمتهم لاحقا .