أكد الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية للكاراتي، خيدر أيت إبراهيم، أمس، في اتصاله مع جريدة “الفجر”، أن انتخابه على رأس الاتحادية الجزائرية للكاراتي جاء بعد عقد الجمعية الانتخابية العادية والتي عرفت فوزه ب70 صوتا من بين 81 عضو ا حضروا الجمعية العامة الانتخابية مقابل 11 ورقة ملغاة. وأكد أيت إبراهيم بخصوص قضية تعيينه من طرف الوزارة على رأس الاتحادية، أن هذا غير صحيح وكل ما قيل في ذلك لا يستدل لأي معنى أو دليل واضح. وأصاف في هذا الصدد: “القوانين واضحة في هذا، الوزارة لا دخل لها في تعيين رئيس الاتحادية للكاراتي أو غيرها من الاتحاديات، لكن في حال ما إذا ما تم منع أي شخص سبق له الإشراف على أي اتحادية، فهذا لأن هناك مفتشية في الوزارة قائمة على مراقبة الاتحاديات، فهي المخولة بكشف كل التقارير المالية في كل اتحادية، وفي حال ما تم كشف عن سوء تسيير في مال الاتحادية، فيؤدي هذا إلى عدم السماح له بالترشح والقانون في ذلك واضح حسب المادة 81”. “هدفنا تمثيل الجزائر أحسن تمثيل” وأضاف خيدر أيت إبراهيم أن الهدف الرئيسي لإشرافه على رأس الاتحادية الجزائرية للكاراتي هو إعادة هذه الرياضة إلى سابق عهدها والدفع بها للأمام والتتويج بالميداليات، وليس فقط الإشراف من أجل عهدة وفقط. وأضاف قائلا: “الهدف واضح في هذا، فبصفتي رئيسا جديدا للاتحادية، أسعى دائما لتطوير الكاراتي حتى نتمكن من تشريف الجزائر أحسن تمثيل في المحافل القارية القادمة”. “سنبقي على الطاقم الفني لكن بشروط..” وأفاد المتحدث نفس،ب أنه لن يوقف الطاقم الفني الذي كان يعمل سابقا، موضحا أنه ستتم “مضاعفة وتوسيع الطاقم الفني لكن ذلك يمر عبر التشاور مع المكتب الفيدرالي”. وأكد أن رئاسة الاتحادية تكليف “ولم نأت من أجل إقصاء أي طرف كان، وعلى الجميع التحلي بالمسؤولية والتفكير في عواقب سوء التسيير قبل التفكير في شيء آخر”. وسبق لخيدر آيت ابراهيم، الذي كان رئيسا لرابطة ولاية الجزائر، أن قدم ملف ترشحه مرتين (2004 و2009)، إلا أنه كان مرفوضا، في حين لم يتمكن الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للكاراتي دو، أبو بكر مخفي، من الترشح لهذه الانتخابات بعد رفض ملفه من قبل اللجنة الوطنية المشرفة على تجديد الهيئات الانتخابية على مستوى وزارة الشباب والرياضة بحجة أنه لم يكن في المستوى.