أجلت، صباح أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سطيف، النظر في قضية الأستاذة الجامعية ”عبير” التي اغتالها زوجها ليلة زفافها، إلى الدورة الجنائية المقبلة لعدم توفر بعض الشروط المطلوبة لدى المحاكمة. حيثيات هذه القضية التي اهتزت لها مشاعر سكان ولايتي البرج وسطيف، تعود إلى شهر جوان الماضي، حينما استيقظ سكان قرية الضيافات الواقعة ببلدية عموشة شمال ولاية سطيف، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شابة في مقتبل العمر حيث عثر عليها مذبوحة بسيارة زوجها من الوريد إلى الوريد، حيث أقدم زوجها البالغ من العمر 27 سنة على إزهاق روحها في ثاني ليلة من زواجهما. وكان الزوجان قد انطلقا من بيتهما بحي 200 مسكن بمدينة رأس الوادي الواقعة بولاية برج بوعريريج، في ساعة مبكرة باتجاه مدينة بجاية قصد قضاء شهر العسل، وبقرية الضيافات تحديدا توقف العريس وأقدم على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد، وتركها غارقة في دمائها قبل أن يلوذ بالفرار نحو وجهة مجهولة وفي الصباح الباكر عثر على الزوجة جثة مذبوحة داخل السيارة.