تم صبيحة يوم أمس العثور على جثة شابة تبلغ من العمر 24 سنة مذبوحة من الوريد إلى الوريد ومرمية على قارعة الطريق بالقرب من مدينة عموشة الواقعة على بعد 20 كلم شمال عاصمة الولاية سطيف على الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين سطيف وبجاية وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الضحية (ت.ع) من مواليد دائرة رأس الوادي بولاية برج بوعريريج المجاورة عناصر الدرك الوطني تنقلت إلى المكان المسمى الضيافات بالمدخل الشمالي لمدينة عموشة وفتحت تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الجريمة فيما ثم نقل الجثة فيما بعد إلى مصلحة حفظ الجثث بالمركز الاستشفائي الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف.و حسب أخر المعلومات التي استقتها أخر ساعة من مصادر مقربة من الحادثة ،فان الزوج المتهم في القضية و الذي يعمل في مجال الترصيص الصحي قد سلم نفسه مصالح درك اوريسيا بسطيف،و أشارت مصادر من الحماية المدنية التي نقلت جثة الزوجة فان الضحية تكون قد تعرضت للتعذيب قبل أن يقوم زوجها بذبحها، و لا تزال التحقيقات جارية لكشف معالم هذه الجريمة التي اهتزت لها مشاعر سكان منطقة عموشة و سكان مدينة راس الوادي ، و تركت اكثر من علامة استفهام حول دوافع هذه الجريمة خاصة و ان العرس لم يمضي عليه سوى يومين .