يدخل المنتخب الوطني، مواجهته اليوم، بملعب مصطفى تشاكر أمام البنين، دون خدمات القائد لحسن، الغائب بداعي الإيقاف، كما يغيب المدافع مجيد بوڤرة الذي سبق له حمل شارة القيادة قبل الكان الأخير، من جانبه فإن المدافع مصباح والذي يعد ثالث قائد للتشكيلة الوطنية في غياب بوڤرة ولحسن لن يكون جاهزا للمواجهة بسبب معاناته من الإصابة، لتنحصر الحلول بين الثنائي مجاني وڤديورة لحمل شارة القيادة سهرة اليوم. وسبق لكل من مجاني وڤديورة وأن توليا قيادة المنتخب الوطني تحت عهدة المدرب حليلوزيتش، حيث حمل المدافع مجاني شارة القيادة للمرة الأولى خلال المواجهة الودية التي لعبها الخضر أمام جنوب إفريقيا قبيل الكان، في حين نال لاعب الوسط عدلان ڤديورة شرف القيادة خلال مواجهة النيجر الودية السنة الفارطة، وبالتالي فإن تعيين أحدهما لقيادة المنتخب اليوم لن يشكل أي ضغوطات على اللاعبين. شخصية ڤديورة ترشحه للقيادة يبقى لاعب الوسط ڤديورة في أفضل رواق من أجل حمل شارة القيادة في لقاء اليوم، بفضل الشخصية القوية التي يتمتع بها متوسط ميدان نوتينغهام فورست الإنجليزي، وتواجده في منصب حساس يجعله قريبا من زملائه على أرضية الملعب، فضلا عن أنه يملك حماسة كبيرة ستؤثر إيجابا على بقية العناصر. مجاني سبق له قيادة أجاكسيو يبرز اسم مجاني ضمن الخيارات المطروحة لتولي قيادة المنتخب الوطني اليوم بسبب امتلاكه المواصفات اللازمة لذلك، حيث يعد من العناصر ذات الخبرة في المنتخب، فضلا عن أنه يدرك جيدا مهمة القيادة، حيث حمل في العديد من المرات الشارة في فريقه السابق أجاكسيو الفرنسي. حليلوزيتش يدرك حساسية القيادة ربما يعتقد الكثيرون أن حمل شارة القيادة يعتبر من الأمور الثانوية في المنتخب الوطني، إلا أن القضية تحظى بأهمية كبيرة لدى المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش، والذي لم يخف استياءه من القائد السابق لحسن، والذي فشل في قيادة المنتخب خلال لقاءات الكان الأخيرة. وأكد حليلوزيتش في تصريحات سابقة أن لحسن لم يقم بواجبه على أكمل وجه، ولم يبرز الشخصية اللازمة من أجل التحكم في المجموعة على أرضية الملعب، وهو الأمر الذي دفع ثمنه المنتخب غاليا، من خلال غياب التلاحم اللازم بين اللاعبين.