تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة، مؤخرا، إثر معلومات تحصلت عليها تفيد بوجود شخص بمدينة البليدة يحوز أسلحة نارية وذخيرة، وهو يقوم بالمتاجرة فيها، من إيقاف هذا الاخير. وقامت مباشرة بفتح تحقيق في القضية، وبعد التحري تم تحديد هوية المشتبه فيه وإيقافه داخل محل تابع لأخيه خاص ببيع العطور ولوازم الصيد، الكائن بوسط المدينة، أين تم العثور بداخل المحل على ثلاث بنادق صيد بحرية، إضافة إلى علبة واحدة من الرصاص. وبناء على إذن بالتفتيش لمنزل المشتبه فيه، تم العثور على خمس بنادق صيد بالإضافة إلى بندقية واحدة مفككة، مع مبلغ مالي قدره مليون ومائتين وسبعة وثمانين دج من عائدات المتاجرة في الأسلحة، وست علب رصاص وسيف حديدي تقليدي، وجهاز تعقب. وبعد التحقيق المعمق تم تحديد هوية الممول الرئيسي، الذي تم بعد إعداد خطة ميدانية محكمة من طرف قوات الشرطة إيقافه على متن سيارة تم العثور بداخلها على خمس بنادق صيد عيار 5.5 مم، و خمسة مناظير رؤية، كما تم توقيف خمسة من شركائهم واسترجاع مبلغ مالي قدره 327 مليون سنتيم، وكمية معتبرة من الذخيرة. كما تبين أن هذه الشبكة تنشط بين ولايتي تبسة، الجزائر، والبليدة. وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة الذي أصدر في حق أربعة منهم أمر إيداع، ووجه إلى ثلاثة استدعاء مباشرا، فيما وضع واحدا تحت الرقابة القضائية.