أشرف المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة على حفل تخرج الدفعة الثامنة للملازمين الأوائل للشرطة الخارجيين والمكونة من 592 فرد، بحضور وزراء الجهاز التنفيذي، وحملت الدفعة اسم شهيد الواجب الملازم الأول للشرطة سيواني كمال. وتضم هذه الدفعة ب 592 متخرج من بينهم 65 متخرجة تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا بالمدرسة شمل مختلف المواد القانونية والتقنية، وكذا مواد الحريات العامة وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تدريب وتكوين يتماشى مع مختلف التطورات الراهنة، مما سيؤهلهم لأداء مهامهم بكل احترافية، خصوصا وأن برنامج التكوين شهد في الفترة الأخيرة تحديثا واكب آخر المستجدات والتطورات. وجرى حفل التخرج بحضور وزراء الحكومة منهم وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله، وزير الشباب والرياضة محمد تهمي وكذا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد والمدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري، فضلا عن عدد من المسؤولين. ودعا مدير المدرسة عميد أول للشرطة مالك محمد في كلمة ألقاها بالمناسبة أفراد الدفعة المتخرجة إلى التحلي بالانضباط التام واعتماد العصرنة والبرهنة على الكفاءة العلمية والمهنية العالية، مؤكدا على الأهمية البالغة التي يوليها المدير العام للأمن الوطني للتكوين المتميز لأفراد الشرطة يؤهلهم للمهام التي تلقى على عاتقهم محترمين مبادئ حقوق الإنسان وكرامته، بالإضافة إلى اعتماد العصرنة في مواجهة الجريمة والتصدي لها. كما ذكر نفس المسؤول أن مدرسة الصومعة كونت منذ نشأتها قبل 44 سنة 85600 متخرج من أفراد الشرطة، الجمارك، إدارة السجون، الحماية المدنية وأعوان الأمن التابعين للمؤسسات الخاصة، ناهيك عن تكوين أجانب من دول شقيقة وصديقة.