أطلقت الجمعية السياحية، امنير، لولاية تيزي وزو، مشروعا هاما تحت شعار “من أجل مواقع سياحية نظيفة”، حسب ما كشفت عنه ل”الفجر” مسؤولة بهذه الجمعية، ليندة حنتور، مضيفة أن المشروع الذي سيكون عمليا قبل دخول جوان المقبل يعد الأول من نوعه بعاصمة جرجرة، والذي سيرتكز أساسا على تنظيم حملات تنظيف واسعة للعديد من المواقع السياحية الهامة عبر إقليم الولاية، مع إزالة القمامات المشوهة لهذه المناظر البديعة بغية تقريبها أكثر من الزوار و السياح، من أجل إعادة جلبهم إلى مناطق تيزي وزو التي تتوفر على كنوز مدفونة يستدعى اكتشافها للدفع بالتنمية فيها. وأضافت المتحدثة أنها رفعت التحدي رفقة أخرين لإرجاع السياحة إلى السكة، معلقة آمالا كبيرة على هذا المشروع الذي ستكون انطلاقته من دائرة واضية بالضبط بقرية آث القايد، عبر جمعيتها المحلية إثران التابعة لبلدية اقني قغران، والتي تم تصنيفها مؤخرا من طرف وزارة الثقافة ضمن المناطق السياحية وإدراجها ضمن قائمة التراث الوطني منذ 2006، على أن تتم مشاركة بلديات أخرى على غرار آث بوعدو و تيزي نسلاثة مع واضية و اقني قغران، للدفع بهذا المشروع إلى الأمام، خصوصا أنه سيتم في شقه الثاني وضع لافتات وإشارات خاصة بجميع المواقع السياحية بعد تنظيفها من أجل تسهيل ولوجها من طرف الأجانب والوافدين إليها حتى من داخل الوطن. هذا في الوقت الذي أبدت صاحبة هذا المشروع تذمرها واستياءها الكبيرين جراء ما آلت إليه بعض المواقع السياحية عبر إقليم تيزي وزو، لاسيما سد ثاقسبت الذي يعد رئة عاصمة جرجرة، والذي غزته مؤخرا قنينات الخمر و النفايات وكذا الأكياس البلاستيكية.