تحتضن مدينة تيزي وزو منذ أمس وعلى مدار أسبوع كامل فعاليات الطبعة الخامسة للصالون الوطني للصناعة التقليدية الذي كان قد أشرف على افتتاحه والي تيزي وزو، وبمشاركة 35 ولاية بمعدل 100 عارض كانوا قد تنقلوا بمنتجاتهم التقليدية المتنوعة إلى عاصمة جرجرة، حيث عرضوها في بهو الحديقة العمومية محند أولحاج بقلب المدينة. وما ميز جلسة الافتتاح، تقديم طبق تقليدي عملاق من الكسكسي للزوار الذين توافدوا بكثرة لإلقاء نظرة على الصناعة التقليدية التي تميز كل منطقة من الولايات المشاركة، سيما الألبسة التقليدية وكذا صناعة الحلي ونسج الزرابي إلى جانب الأطباق والحلويات التقليدية. وعلى هامش جلسة الافتتاح، كشف والي تيزي وزو عن إحصاء الولاية ما يزيد عن 7 آلاف حرفي في الصناعة التقليدية بمختلف أنواعها، والذين ما يزال الكثير منهم ينتظر إعانات بغية الرفع من مستوى الأداء والإنتاج المحلي، كاشفا في هذا الإطار عن مشروع استعجالي لتحويل تيزي وزو إلى قطب هام في مجال الصناعة التقليدية لإبقائها في الواجهة وتفادي اندثار البعض منها، لاسيما زربية آث هيشم وحلي بني يني وفخار معاتقة وجمعة صهاريج بمقلع.