رفض حارس مولودية سعيدة الصديق بوهدة تقمص ألوان البليدة، بعدما أقدم على نفس الخرجة التي قام بها حارس ترجي مستغانم بلعربي، الذي تفاوض مع الإدارة ومنح موافقته المبدئية، قبل أن يتراجع عن قراره وأضحى لا يرد على جميع المكالمات التي تصله من الإدارة، ما جعل زعيم يدرك أن بوهدة رفض اللعب في البليدة، لتبقى الإدارة في رحلة البحث عن حارس مرمى. ويدور الحديث في بيت الفريق عن اتصال الإدارة بحارس شبيبة تيارت خيثر الذي منح موافقته على تقمص ألوان البليدة، لكن في حال ما إذا تعاقدت معه الإدارة فإنها ستثير أزمة في الفريق، لأن الأنصار يرفضون سياسة الاستقدامات التي تقوم بها الإدارة حاليا، حيث أوضحوا أنهم ينتظرون التعاقد مع حارس من القسم الأول وليس من بطولة ما بين الرابطات تنقصه التجربة اللازمة، وبالتالي فإن كل الأمور توحي بأن خلادي هو الذي سيبقى الحارس الأساسي للفريق إلى إشعار آخر، إلا إذا تراجعت الإدارة وتعاقدت مع حارس جيد بإمكانه منافسته على مكانة في التشكيلة الأساسية. وفي سياق آخر تبقى عملية الاستقدامات في البليدة متوقفة بسبب سوء التفاهم الذي حدث بين مناجير الفريق ومحمد زعيم، وهذا بعد أن أبدى مناجير النادي غضبه من زعيم الذي تفاوض مع إفتيسان وتعاقد معه من دون أن يستشير أحدا، في وقت أن المناجير كان قد اتفق مع مدرب ترجي مستغانم عصمان، ما يجعل عملية الاستقدامات متوقفة.