يطالب سكان بلدية برج الكيفان بالعاصمة بتدخل السلطات المحلية لإيجاد حل للحالة التي آلت إليها غابة بني مراد، التي تحولت إلى مرتع للمنحرفين رغم الإجراءات القمعية التي قامت بها السلطات المحلية للقضاء على الظاهرة وبعث الغابة التي طالب بها السكان في عديد المرات، باعتبارها متنفسا يلجأون إليه في العطل والمناسبات، إلا أن الوضع لم يشهد تغييرا لحد الآن. أكد سكان بلدية برج الكيفان، خاصة القاطنين بمحاذاة الغابة، أنهم سبق أن وجهوا طلبات إلى المجالس المحلية السابقة من أجل إعادة بريق غابة بني مراد من خلال توفير الأمن بها، وكذا تزويدها بوسائل الترفيه على غرار محلات الأكل السريع ومرافق للراحة، غير أن نداءهم لم يلق استجابة الهيات المعنية لحد الآن. وقال هؤلاء إن غياب الرقابة عن المكان جعلها قبلة للسكاري والمنحرفين من مختلف المناطق، على غرار برج البحري عين طاية وبرج الكيفان، دون الحديث عن الوضع الذي أضحت إليه في ظل الإهمال الذي عرفته منذ سنوات، ويتعلق الأمر بالحاجز الذي أضحى في وضع كارثي نتيجة كسر جزء كبير منه، دون الحديث عن الباب الخارجي للغابة، وعمليات الحفر التي تمت بها ولم يتم إعادة تهيئتها وغيرها من النقائص التي طالب بها السكان ولم يتم تداركها لحد الآن. ويتساءل هؤلاء عن عمليات الحفر التي تمت بالغابة ولم تتم إعادة ردمها، ما جعلها تشكل خطر على زوارها الذين أضحوا مجبرين على التوجه إليها في ظل قلة المرافق الترفيهية بالمنطقة، خاصة السكان المجاورين للغابة الذين يرون في هذا الفضاء الترفيه والراحة، إلا أنه في ظل غياب أعوان أمن وتدهور الوضع بها أضحى الأمر بالمستحيل. وعليه يطالب سكان بلدية برج الكيفان رئيس البلدية الحالي بأن يسلط الضوء على هذا الفضاء الترفيهي، باعتبار أن العطلة الصيفية على الأبواب والسكان بحاجة إلى مثل هذه المرافق من أجل الترفيه عن أنفسهم والقضاء على تعب أسبوع كامل من العمل وسنة كاملة من الدراسة.