تصارع الطفلة فاطمة موساوي من بلدية عين الكبيرة بسطيف الموت حيث تعاني من شدة الآلام منذ أكثر من سنتين بعد أن أصيبت بمرض نكص عليها حياة الطفولة الحلوة، وعطل عليها ذوق الدراسة المتفوقة فيهان الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات تدرس بإبتدائية موباني بمركز البلدية أصيبت منذ سنتين بمرض المثانة العقابية. تعسر على الطفلة فاطمة طرح البول وما يحتويه من أملاح إلى خارج الجسم متسببا باصابة الكلى بالتضخم وتسمم دموي بحامض البولة، حيث يتم استخراجه بالانبوب المطاطي، الطفلة إجريت لها عملية جراحية بمستشفى الام والطفل بسطيف على مستوى المثانة والحالبان لكن بعد العملية تبين ان حالة الطفلة بقيت كما هي ليتم عرض على اخصائيين بالمستشفى الجامعي سطيف بقسم أمراض الكلى ثم مستشفى بارني على حد تأكيد والدها لكن دون جدوى وتستعمل الطفلة حاليا الكيس البلاستكي الذي لا يفارقها لطرح البول الى خارج الجسم مما عكر عليها صفو حياتها، ملف الطفلة تم تحويله الى احدى المستشفيات بتونس والذي تبين ان الطفلة تحتاج الى عملية جرايحة غير موجودة بالمغرب العربي وتتواجد على مستوى مستشفيات فرنسا او ألمانيا ليتم بعد ذلك توجيه والد الطفلة ملف ابنته الى مستشفى ناكتار الخاص بامراض الكلى عند الاطفال والذي قرر معالجة حالة الطفلة وهو ما استبشرت له العائلة لكن بعد ذلك تفاجأت بفاتورة العلاج التي تتضمن مبلغ خيالي ليس بمقدور العائلة والذي قدرت حسب الفاتورة ب 41 310.45 اورو أي ما يعادل 600 مليون بالعملة المحلية وأمام هذا الوضع تطلب عائلة الطفلة والطفلة التكفل بعلاجها من طرف الدولة باعتبارها طفلة وحقوق الطفل محفوظة أو من ذوي البر والاحسان بتقديم مساعداتهم لوضع حد لهذا المرض والآلام التي دام أكثر من سنتين.