قرر أفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي تنظيم اعتصام وطني يوم 17 جوان الجاري بولاية البليدة، والتحضير لوضع إطار تنظيمي لكل الحركات الاحتجاجية والاعتصامات، وذلك عقب تأسيسهم للتنسيقية الوطنية المؤقتة لأفراد التعبئة في باتنة بداية الشهر الجاري عقب انعقاد المؤتمر الأول لهم في العاصمة يوم 18 ماي المنصرم. وجاء في بيان صادر عن التنسيقية الوطنية المؤقتة لأفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي حمل اسم ”بيان الأوراس” - تحصلت ”الفجر” على نسخة منه - أنه ”مثلما كان مقررا في المؤتمر الوطني الذي انعقد في العاصمة بتاريخ 18 ماي 2013، تم انعقاد الاجتماع الأول لأعضاء التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة الجزئية في صفوف الجيش الوطني الشعبي لفترة 1995-1999 في يوم 31 ماي 2013 من الساعة العاشرة ليلا إلى غاية العاشرة صباحا من يوم 1 جوان 2013 على مدار 12 ساعة كاملة، والاجتماع كان بحضور أعضاء التنسيقية”. وأضاف البيان ذاته أنه لإثراء النقاش من طرف الأعضاء المشكلين للتنسيقية، شدد المتدخلون على ضرورة مواصلة النضال السلمي حتى الاستجابة لمطالب هذه الفئة، كما صادق الجميع على كل القرارات المتخذة، والتي تخدم مصالح أفراد التعبئة. وبعد تشكيل الهياكل التنظيمية لتسيير مختلف الشؤون الخاصة بأفراد التعبئة، تقرر تنظيم اعتصام وطني يوم 17 جوان 2013 في ولاية البليدة، ووضع إطار تنظيمي لكل الحركات الاحتجاجية والاعتصامات، وتنظيم لقاءات جهوية، ووضع حد ل”من سولت له نفسه التلاعب بملف أفراد التعبئة”. وأشار البيان ذاته إلى أن التنسيقية ”لا تستبعد فتح باب الحوار مع كل من ساهم في إنقاذ الجزائر أثناء العشرية السوداء”، داعية كل أفراد التعبئة للمشاركة ”بقوة في هذا الاعتصام بطريقة حضارية وسلمية بعيدة عن كل أساليب العنف مهما ساد الابتزاز، متمسكين بحقوقهم في دستور الجمهورية الجزائرية الحبيبة، والذي سيضمن حق المسيرة، وحق الاعتصام وحق التنقل في كافة ربوع الوطن”.